الجامعات والمعاهد المشاركة استعرضت برامجها على مدار 3 أيام

معرض «نجاح» يختتم أعماله بـ 12 ألف زائر

الجامعات المشاركة في المعرض سلطت الضوء على برامجها الأكاديمية. من المصدر

اختتمت أمس، أعمال الدورة التاسعة لمعرض «نجاح للتعليم والتدريب والتوظيف»، الذي استقطب وفق القائمين على تنظيمه نحو 12 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام، وتركزت الفعاليات على فرص التطوير المهني والتدريب والتعليم المتاحة للشباب الإماراتي داخل الدولة وخارجها.

فرص لتوظيف الخريجين

أكد مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، أن الجامعة دأبت على تنظيم معارض في كل من فرعيها بأبوظبي ودبي، بهدف توفير الفرص المناسبة لتوظيف خريجيها وعرض مهارات طلبتها، مشيراً إلى أن الجامعة تشارك بمثل هذه الفعاليات في تجسيد تكامل الأدوار والمسؤوليات بين المؤسسات والهيئات العامة والخاصة من جهة، وجامعات الدولة من جهة أخرى لدعم سياسات التوطين من خلال توفير الوظائف والإعداد العلمي الجيد للكوادر المواطنة بما يتوافق مع المستجدات المتلاحقة للعصر الحديث.

وأضاف أن جناح الجامعة قدم عرضاً للبرامج الأكاديمية والمساقات الدراسية التي تطرحها الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى تزويد الزوّار بمعلومات ومواد تثقيفية وإرشادية ونشرات للتعريف بالشهادات العلمية التي تمنحها الجامعة، وكذلك برامج التدريب العلمي التي توفرها لطلابها في الهيئات والمؤسسات الكبرى في الدولة وقطاعات الأعمال المختلفة، بهدف تطوير أدائهم الدراسي وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العلمية والتعليمية.

 

وتلقت أجنحة المؤسسات المشاركة في المعرض مئات من طلبات التوظيف، فيما أعلنت جامعات عن سلسلة من المبادرات الأكاديمية التي سعت من خلالها إلى استقطاب الطلبة للدراسة فيها.

 

وسلطت الجامعات والمعاهد الحكومية المشاركة في المعرض الضوء على برامجها الأكاديمية المتخصصة والمنح الدراسية والأبحاث المحلية المبتكرة وفرص التوظيف التي توفرها للطلبة المواطنين، وإبراز مدى مساهمتها في تنمية رأس المال البشري والفكري اللازم لبناء اقتصاد المعرفة في الإمارات، فيما اجتذبت تخصصات إدارة الأعمال والهندسة اهتمام الطلاب، فيما اجتذبت تخصصات العلوم الطبية والإعلام والتدريس الطالبات.

كما التقى طلبة وزوار عدداً من المتخصصين التابعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وحصلوا على المعلومات المتعلقة بالبرامج والتخصصات التي تطرحها المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة المرخصة والمعتمدة داخل الدولة، أو التي تطرحها الجامعات الموصى بها من قبل الوزارة، وقدم المتخصصون نبذة عن التخصصات والمهن المستقبلية المطلوبة في قطاعات الدولة المختلفة، وأجابوا عن استفسارات الطلبة، وعملت الوزارة على تعريف الزوار بخدماتها الإلكترونية المختلفة، وما يقدمه مركزا خدمة المتعاملين في دبي وأبوظبي.

 

ونفذت كلية الإمارات للتطوير التربوي، خلال مشاركتها، برنامجاً متكاملاً لاستقطاب الطلبة المواطنين في المدارس الثانوية، والخريجين والخريجات من حملة البكالوريوس للالتحاق بها، بهدف إثراء الميدان التربوي بكوادر مواطنة كنماذج تعليمية تعزز الهوية الوطنية وتحافظ على القيم والتقاليد الموروثة عبر بيئة تعليمية محفزة ومزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة.

 

واستقبل جناح كلية الإمارات للتطوير التربوي خلال مشاركته في المعرض مئات من طلبة الحلقة الثالثة، بالإضافة إلى الخريجين والخريجات حملة البكالوريوس، وأطلعهم على البرامج التربوية المطروحة بالكلية التي تتضمن برنامج بكالوريوس التربية ومدته أربع سنوات دراسية، ويركز على تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ضمن تخصصات متنوعة، منها قسم التربية الخاصة والفنون والطفولة المبكرة والإرشاد التربوي والتربية الصحية والبدنية وتقنية المعلومات والتحليل السلوكي وفق مزايا جاذبة.

 

وحرص القائمون على الجناح على اطلاع الزوّار على برامج الدراسات العليا المتوافرة في الكلية، ومنها برنامج ماجستير التربية التي توفره الكلية بمنح دراسية لمواطني الدولة، ضمن مسارات متعددة منها التربية الخاصة وتدريس العلوم والرياضيات والدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية والقيادة التربوية، والطفولة المبكرة وتقنيات التعليم.

تويتر