ضمن إعادة تأهيل المقار الأمنية ودعمها بالمعدات

سيارات إطفاء «إماراتية» تسيطر على حريق ضخم في عدن

مواطنون في عدن اعتبروا حضور سيارات الإطفاء وأداءها مهامها بشكل كامل بادرة تعزز ثقة المواطن بالأمن. الإمارات اليوم

أسهمت سيارات الإطفاء إلى قدمتها دولة الإمارات كدعم لأبناء عدن، في السيطرة، أمس، على حريق ضخم اندلع في منزل أحد القيادات الجنوبية في مدينة خور مكسر، كان سيمتد إلى منازل مجاورة.

 

وتمكن رجال الإطفاء ورجال المقاومة الشعبية من إخماد الحريق الضخم والسيطرة عليه ومنعه من الوصول الى المنازل المجاورة التي تم إخلاؤها من السكان بسبب تخوفات من امتداد الحريق إلى منازلهم.

واعتبر مواطنون من عدن أن حضور سيارات الإطفاء في الوقت المناسب وقيامها بالمهمة على أكمل وجه بادرة تعزز ثقة المواطن بالأمن.

وأشاد مدير الأمن في عدن، العميد محمد مساعد الضالعي، الذي تواجد في موقع الحريق، بجهود رجال الإطفاء والمقاومة الذين أسهموا بالسيطرة على الحريق.

وقال إن السلطات في عدن تبذل جهوداً كبيرة لتفعيل الجهاز الأمني بمساعدة الأشقاء الإماراتيين، مضيفاً أن الأيام المقبلة ستشهد تحسناً كبيراً، من خلال رفد مقار الشرطة بعناصر جديدة يتم تدريبها حالياً، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات وتوزيع الأرقام على المواطنين للإبلاغ عن أي حوادث أو الحصول على المساعدة.

وظلت عدن خلال السنوات الماضية في ظل حكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تعاني عدم وجود سيارات إطفاء حديثة وجهاز مدني فاعل يسهم في إطفاء الحرائق.

وقال الناشط علي محسن الضالعي، إن «عدن ظلت لسنوات طويلة من دون سيارات إطفاء، ولو وجدت بعض السيارات فهي سيارات قديمة ومتهالكة ولا تقوم بواجبها، وهو ما تسبب في حدوث وفيات في عدد من الحرائق التي اندلعت بعدن خلال السنوات الماضية».

وأضاف أن «سيارات الإطفاء الضخمة التي وصلت إلى مكان الحريق، والمقدمة من الإمارات، أسهمت في وقف تمدده والسيطرة عليه، وهذه بارقة أمل تعيد لنا الثقة بالجهاز الأمني في عدن».

يشار إلى أن الإمارات أسهمت في دعم الجهاز الأمني بعدن من خلال إعادة تأهيل المقرات الأمنية وتزويدها بالاحتياجات اللازمة، بما فيها دوريات الشرطة وسيارات الدفاع المدني.

كما تجرى الترتيبات خلال الأيام المقبلة للبدء بتدريب 4000 من أفراد «المقاومة الشعبية» ليتم دمجهم ضمن الجهاز الأمني لعدن، بدعم وإشراف إماراتيين بالكامل.

تويتر