أطلق مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية ستعمل في 116 دولة وتستهدف 130 مليون إنسان

محمد بن راشد: منطقتنا العربيــة تمر بتحديات ضخمة ولن ندير ظهـرنا لها

صورة

أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «منطقتنا العربية تمر بتحديات ضخمة، ولن ندير ظهرنا لمنطقتنا بل سنكون عوناً لهم، وسنزرع للشباب أملاً بمستقبل أفضل»، مضيفاً سموّه: «العالم اليوم يواجه تحديات كبيرة في الإرهاب، وفي الحروب، وفي الهجرات وغيرها، والحل الحقيقي هو في التنمية، تنمية الإنسان، وتعليمه، وتثقيفه، ومساعدته على بناء مستقبله».

 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/8ae6c6c5502ee51c0150344d6a56701c6%20(3).jpg

محمد بن راشد:

• سنكون عوناً لمنطقتنا العربية، وسنزرع للشباب أملاً بمستقبل أفضل.

• العالم يواجه تحديات كبيرة في الإرهاب والحروب والهجرات والحل الحقيقي تنمية الإنسان.

• العالم يصرف عشرات المليارات على حل هذه التحديات ولكن لو صرف ربعها على التنمية ستكون منطقتنا بخير.

• إنسان هذه المنطقة قادر على تحقيق المستحيل واستعادة دوره الحضاري واستئناف مساهمته في تقدم وخير البشرية.

• دعوتي مفتوحة للجميع من دول ومؤسسات ومنظمات عالمية، أن تشترك معنا في غرس أمل جديد لهذه المنطقة.

• نريد من إنشاء المؤسسة الجديدة توحيد الجهود، والاستفادة من الموارد، والتركيز على أهداف تنموية محددة وواضحة.

• لا نبتغي بهذه الأعمال غير رضا الله، وقيمتنا الحقيقية هي بما نضيفه لهذه الحياة.

• سعادتنا الحقيقية هي بما نقدمه لإسعاد الناس، والنعمة التي أنعم الله علينا في الإمارات تستوجب الشكر بمثل هذه الأعمال.


عطاؤنا ممتد بامتداد حياتنا، ونسأل الله أن يديم هذه الأعمال ويجزي كل من يسهم فيها خير الجزاء.


أهداف «مبادرات محمد بن راشد العالمية»:

■ دعم وتعليم 20 مليون طفل، ووقاية وعلاج 30 مليون إنسان من العمى وأمراض العيون حتى عام 2025.

■ استثمار ملياري درهم في إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات في المنطقة و500 مليون درهم لأبحاث المياه.

■ تمكين مليوني أسرة في المنطقة حتى عام 2025 ودعم ورعاية 50 ألفاً من رواد الأعمال لتوفير نصف مليون فرصة عمل.

■ طباعة وتوزيع 10 ملايين كتاب، وترجمة 25 ألف مصنف للغة العربية، واستثمار 600 مليون درهم لنشر ثقافة التسامح.

■ دعم واحتضان 5000 مبتكر وباحث واستثمار 5.5 مليارات درهم في حاضنات الابتكار.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/8ae6c6c5502ee51c0150344d6a56701c6%20(2).jpg

مجلس الأمناء

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برئاسة سموه، إضافة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائباً لرئيس مجلس الأمناء، وعضوية كل من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الأميرة هيا بنت الحسين، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات العاملة في المجال التنموي والإنساني، ووزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، أميناً عاماً للمؤسسة الجديدة.

ويضم مجلس الأمناء أيضاً حميد محمد القطامي، وريم الهاشمي، وإبراهيم بوملحة، وسعيد محمد الطاير، ومطر محمد الطاير، ومنى المري، وسامي القمزي، وحمد الشيباني، وجمال بن حويرب، ورجاء القرق، وعبدالله البسطي، أميناً عاماً مساعداً للمؤسسة الجديدة. دبي ـــ وام

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/8ae6c6c5502ee51c0150344d6a56701c6%20(1).jpg

جاء ذلك، خلال إطلاق سموّه، صباح أمس، أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة، التي أطلق عليها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وهي تجمع تحت مظلتها 28 جهة ومؤسسة تعمل في مجالات مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار، وتنفذ مجتمعة أكثر من 1400 برنامج إنساني وتنموي في 116 دولة حول العالم.

وقال سموّه: «العالم اليوم يصرف عشرات المليارات على حل هذه التحديات، ولكن لو صرف ربعها على التنمية ستكون منطقتنا بخير، وإنسان هذه المنطقة قادر على تحقيق المستحيل، وعلى استعادة دوره الحضاري، وعلى استئناف مساهمته في تقدم وخير البشرية».

وتابع سموّه: «نحن اليوم في بداية جديدة وكبيرة، ودعوتي مفتوحة للجميع من دول ومؤسسات ومنظمات عالمية، أن تشترك معنا في غرس أمل جديد لهذه المنطقة».

وواصل سموّه: «العمل الإنساني والتنموي اليوم تغير، ويحتاج إلى مؤسسات عالمية ضخمة، للمساهمة في تغيير حياة المجتمعات، وحجم التحديات التي تمر بها منطقتنا بحاجة لمؤسسات تتناسب معها».

وأضاف سموّه: «نريد من إنشاء المؤسسة الجديدة توحيد الجهود، والاستفادة من الموارد، والتركيز على أهداف تنموية محددة وواضحة، تعمل عليها المؤسسات المنضوية تحتها كافة».

وقال سموّه: «لا نبتغي بهذه الأعمال غير رضا الله، وقيمتنا الحقيقية هي بما نضيفه لهذه الحياة، وسعادتنا الحقيقية هي بما نقدمه لإسعاد الناس، والنعمة التي أنعم الله علينا في الإمارات تستوجب الشكر بمثل هذه الأعمال»، مؤكّداً سموّه: «عطاؤنا ممتد بامتداد حياتنا، ونسأل الله أن يديم هذه الأعمال ويجزي كل من يسهم فيها خير الجزاء».

وتستهدف المؤسسة الجديدة أكثر من 130 مليون إنسان خلال السنوات المقبلة، وستركز في برامجها على المنطقة العربية، كما ستطلق أكبر برنامج تنموي شامل في المنطقة العربية يركز على التنمية الإنسانية بشكل متكامل، يبدأ من توفير الاحتياجات البشرية الأساسية من صحة ومكافحة الأمية والفقر، مروراً بتوفير المعرفة ونشر الثقافة وتطوير التعليم، والعمل بشكل متوازٍ على تطوير جيل من القيادات العربية الشابة، ودعم تغيير حقيقي في مجال الحوكمة الرشيدة في المنطقة، وانتهاء بتوفير أكبر حاضنة للمبتكرين والعلماء والباحثين العرب.

وتم إعلان الأهداف الرئيسة المبدئية للمؤسسة الجديدة، التي تتضمن أربعة قطاعات رئيسة، هي: مكافحة الفقر، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، وابتكار المستقبل، حيث ستعمل المؤسسة على دعم وتعليم 20 مليون طفل، ووقاية وعلاج 30 مليون إنسان من العمى وأمراض العيون حتى عام 2025، كما ستعمل المؤسسة على استثمار ملياري درهم في إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات في المنطقة، إضافة إلى رصد 500 مليون درهم لأبحاث المياه، وذلك استشرافاً من سموه لتحدي المياه بوصفه أحد أهم التحديات التي ستواجه منطقتنا خلال الفترة المقبلة.

كما ستعمل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، على الاستمرار في الدعم الإغاثي والأساسي، وتمكين أكثر من مليوني أسرة للاعتماد على أنفسهم خلال السنوات الـ10 المقبلة، بالإضافة إلى دعم ورعاية رواد الأعمال الشباب بهدف توفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي مجال نشر العلم والمعرفة وتشجيع حركة الترجمة ستعمل «مبادرات محمد بن راشد العالمية» على طباعة وتوزيع أكثر من 10 ملايين كتاب، وترجمة أهم 25 ألف مصنف للغة العربية من اللغات العالمية كافة لاستعادة دور وأهمية الكتاب، واستخدامه كأداة حضارية وتنموية لمنطقتنا، إضافة إلى الاستمرار في نشر ثقافة القراءة بين طلاب المدارس ودعم قراءة أكثر من 500 مليون كتاب، خلال السنوات الـ 10 المقبلة في الوطن العربي، وستبلغ استثمارات المؤسسة في مجال المبادرات التعليمية والمعرفية والعلمية ملياراً ونصف المليار درهم بهدف إحداث نهضة حقيقية في هذا المجال، وتطوير أدوات تعليمية حديثة تتناسب مع الاحتياجات المستقبلية.

كما ستعمل المؤسسة ضمن استراتيجيتها التنموية الشاملة على ترسيخ ثقافة جديدة في المجتمعات، تقوم على التسامح والانفتاح الحضاري والثقافي، حيث رصدت المؤسسة أكثر من 600 مليون درهم لتحقيق هذا الهدف وتعزيز خطاب إعلامي وثقافي حضاري، لتمكين المجتمعات من العيش باستقرار بعيداً عن خطابات الإقصاء والتطرف والتمييز العرقي أو الديني أو الطائفي.

كما سيتم رصد 150 مليون درهم جوائز لتشجيع المثقفين والإعلاميين والمبدعين، وذلك بهدف صياغة خطاب إعلامي حضاري ثقافي يعمل على تمكين المجتمعات وترسيخ وعيها وتوسيع أفقها، وإعلاء قيمة الإبداع الثقافي في حياتها، كما ستستهدف المؤسسة استقطاب مليون مشارك خلال الأعوام الـ10المقبلة في الجوائز والمنتديات المختصة في تمكين المجتمعات، وترسيخ وحدتها وتلاحمها واستقرارها وتكريم مفكريها واستشراف مستقبلها من خلال هذه المنتديات.

وضمن رؤيتها الشاملة لتنمية المنطقة ستقوم المؤسسة أيضاً بدعم الابتكار والمبتكرين والعلماء في المنطقة من خلال دعم رعاية واحتضان 5000 مبتكر وباحث في المنطقة واستثمار أكثر من 5.5 مليارات درهم في بناء حاضنات للابتكار وبيئة مميزة للمبتكرين في المنطقة، إيماناً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن الأمم التي لا تبتكر لا تمتلك أسباب الاستمرارية والتجدد وريادة المستقبل.

كما ستركز المؤسسة على دعم ريادة الأعمال في المنطقة، حيث سيتم توفير الدعم والرعاية لـ 50 ألفاً من رواد الأعمال الشباب، ودعم تأسيس شركات للمساهمة في توفير 500 ألف فرصة عمل في المنطقة، خلال السنوات المقبلة ضمن برنامج المؤسسة التنموي الشامل، والمساهمة في القضاء على البطالة وتوفير أسباب العيش الكريم للشباب.

للإطلاع على مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ،  يرجى الضغط على هذا الرابط.

وسيدير المؤسسة الجديدة مجلس أمناء يضم الجهات المنضوية تحتها كافة، ويترأس المؤسسة الجديدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتضم المؤسسة البرامج والمؤسسات والجوائز التي أطلقها سموه خلال الأعوام السابقة، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمل الإنساني والتنموي العالمي تستطيع فيها هذه المؤسسات التركيز على أهداف تنموية محددة ومناطق جغرافية معينة، إضافة إلى الاستفادة من الموارد المتوافرة بشكل أمثل، وتبلغ الميزانية التشغيلية السنوية للمؤسسة الجديدة أكثر من مليار درهم، وستعمل بشكل عام ضمن 116 دولة مع التركيز بشكل كبير على المنطقة العربية خلال الفترات المقبلة.

وبلغ إجمالي ما صرفته المؤسسات المنضوية تحت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» خلال الفترات الماضية أكثر من ثمانية مليارات درهم في ما يزيد على 100 دولة حول العالم، واستفاد منها بشكل مباشر أكثر من 54 مليون إنسان، حيث تم تشييد وترميم أكثر من 2000 مدرسة ومنشأة تعليمية، واستفاد من مبادرات التعليم أكثر من 10 ملايين طفل، كما تم تدريب أكثر من 400 ألف معلم ومعلمة.

وفي مجال مكافحة الفقر والمرض عملت الجهات المنضوية تحت المؤسسة الجديدة، خلال الفترات الماضية، على وقاية وعلاج 23 مليون شخص من العمى، إضافة إلى توفير أكثر من 81 مليون لقاح ودواء أيضاً لمكافحة العمى ووقاية وعلاج 3.6 ملايين طفل من الأمراض المعوية، وبناء وتشييد ودعم أكثر من 46 مستشفى حول العالم، كما عملت هذه الجهات أيضاً على دعم وإغاثة وتمكين أكثر من 1.5 مليون أسرة في 40 دولة حول العالم.

كما استقطبت الجوائز والمنتديات المنضوية تحت المؤسسة الجديدة خلال الفترات الماضية أكثر من نصف مليون مشارك من المبدعين والمثقفين والإعلاميين، وبلغ عدد روّاد الأعمال الذين تم دعمهم خلال السنوات الماضية ضمن المؤسسات التي تحمل اسم سموّه أكثر من 23 ألف رائد أعمال، إضافة إلى دعم 3000 شركة توفر أكثر من 160 ألف فرصة عمل.

كما تم أيضاً خلال الفترات الماضية تخريج الآلاف من برامج القيادات، إضافة إلى تدريب القيادات في أكثر من 155 جهة حكومية حول العالم، وتعتزم المؤسسة الجديدة مضاعفة هذه الأعداد خلال السنوات المقبلة، بالاستفادة من الموارد الجديدة من خلال «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».

ويضم الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.almaktouminitiatives.org معلومات كاملة حول الأهداف المستقبلية والإنجازات السابقة والجهات المنضوية تحت المؤسسة الجديدة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/448544.jpg

 

 

تويتر