إقبال محدود في «اللية».. ورصد حالة تشابه أسماء

مركز اللية من المراكز المساندة في الانتخابات ومخصص لكبار السن. تصوير: آشوك فيرما

شهد مركز اللية الانتخابي في الشارقة إقبالاً محدوداً مقارنة ببقية اللجان في الإمارة، نظراً لأنه من المراكز المساندة في الانتخابات والمخصص لكبار السن في منطقتي اللية والخان، فيما تم رصد حالة تشابه أسماء، دفعت أحد الأشخاص إلى التوجه للتصويت، وتبين في ما بعد أنه ليس بين قوائم الهيئة الانتخابية، وأن هناك تشابهاً بين اسمه واسم ناخب أدلى بصوته في مرحلة التصويت المبكر.

وأكد ناخبون أنهم اختاروا مرشحين بدلاً من المرشحات كونهم على دراية بمهام المجلس الوطني، ولديهم القدرة على دخول المجتمع أكثر من النساء.

وتفصيلاً، توافد عدد قليل من الناخبين خلال الساعات الأخيرة من التصويت في مركز اللية في الشارقة، ومعظمهم كانوا من النساء اللاتي حضرن مع أبنائهن للإدلاء بأصواتهن، وتشجيعهم على الاهتمام بالعملية الانتخابية.

وأفادت رئيس المركز، الدكتورة طريفة الزعابي، بأن اللجنة رصدت وجود حالة تشابه أسماء، إذ حضر مواطن إلى المركز للتصويت إلا أن القارئ الإلكتروني لم يتعرف إلى الاسم.

وأوضحت الزعابي أن المواطن دقق فقط على اسمه الثلاثي في قوائم الناخبين دون التأكد من ورود اسمه الرباعي أو رقم بطاقة الهوية الخاصة به، قبل الحضور إلى المركز، وعند التأكد تبين أن اسمه الثلاثي مشابه لاسم ناخب آخر أدلى بصوته في الأيام الماضية، مضيفة أن المتطوعين في المركز أرشدوه إلى التأكد من اسمه والتحقق من خلال الكتيب الذي يحوي أسماء الناخبين على مستوى إمارة الشارقة.

وأضافت أن مركز اللية يعد أحد المراكز المساندة خلال العملية الانتخابية في الشارقة، ويركز على المناطق القريبة، مثل اللية والخان، تسهيلاً على كبار السن الذين يعيشون في المنطقة. وتابعت أن المركز استقبل خمسة مرشحين ووكلاء عن مرشحين آخرين لرصد أعداد الناخبين واختياراتهم للمرشحين، مضيفة أن المركز فيه 27 متطوعاً، من بينهم 15 متطوعة، يساعدون الناخبين في استخدام النظام الإلكتروني لتسهيل عملية التصويت، إضافة إلى وجود ستة مراقبين للتأكد من الهوية ودخول وخروج الناخبين بسلاسة تامة.

وقال أحمد محمد النقبي، الذي حضر مع زوجته (أم عبدالله) وأبنائه الثلاثة، غلا وهيا وعبدالله، الذين لم تتعدّ أعمارهم سبعة أعوام، إنه اختار وزوجته مرشحاً واحداً وأرادا من خلال عملية التصويت أن يغرسا في نفوس أطفالهما أهمية المشاركة في الانتخابات.

فيما أفاد الناخب صقر راشد النقبي، بأنه اختار مرشحه لكفاءته التي لاحظها من خلال حملته الانتخابية، إضافة إلى كونه شخصاً معروفاً في الأوساط الاجتماعية.

وأضاف أن معظم الناخبين ركزوا على اختيار مرشح ليمثلهم بدلاً من المرشحات بعد ما لاحظوه في الحملات الانتخابية للمرشحات، اللاتي نشرن صورهن بطريقة غير مراعية للعادات والتقاليد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلهم يعدلون عن فكرة ترشيح امرأة لعضوية المجلس.

وقال الناخب نوفل محمد السويدي، إن «المرشحات اكتفين بنشر صورهن في جميع الشوارع في الشارقة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا فضلنا اختيار مرشح يمثلنا ويحافظ على العادات والتقاليد بالطريقة الصحيحة».

تويتر