معظمهن من ربات البيوت وطالبات الجامعات

أغلبية المصوتين في مليحة والذيد.. نساء

صورة

شهد يوم التصويت النهائي في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة الشارقة بمركزي مليحة والذيد، أمس، إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين الذين حضروا على شكل مجموعات منذ الساعات الأولى لبدء التصويت، إذ حضر عدد كبير من الناخبات، خصوصاً من ربات البيوت وطالبات الجامعات اللواتي رأين ضرورة المشاركة في هذه التظاهرة الوطنية الرائعة، مؤكدات أنهن حضرن من أجل التصويت للمرشح الذي يستحق.

الحماسة الوطنية

أكد ناخبون في نادي مركز الناشئة بمدينة الذيد في الشارقة، أن توحد القنوات الفضائية بالدولة، عبر بثها الموحد والمباشر لسير عملية الانتخابات في جميع لجان الدولة، أشعل حماسهم الوطني، وأشعرهم بضرورة المشاركة في هذا المشهد الوطني، لذا قاموا بالتوجه إلى لجان التصويت، ومنح أصواتهم للمرشحين الأكفاء.

وقالت الناخبة نعيمة عبيد الكتبي إنها توجهت إلى لجنة تصويت الذيد في الساعة الرابعة مساء، لمنح صوتها للمرشح الذي رأته مستحقاً لصوتها، مشيرة إلى دور وسائل الإعلام في بث الروح الوطنية في نفوس المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة في التصويت لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

ولوحظ في مركز مليحة تخصيص زاوية لمرشحين في قاعة الناخبين نفسها، نظراً لعدم اتساع المكان.

وشهدت لجنتا تصويت مليحة والذيد إقبالاً كثيفاً من الناخبين الذين حضروا من منطقة مليحة والمدام ومدينة الذيد بالشارقة، علاوة على حضور ناخبين من مناطق مثل كدرا والسيجي ومسافي التابعة لإمارتي رأس الخيمة والفجيرة.

وقال رئيس لجنة مركز الذيد، محمد سالم الغفلي، لـ«الإمارات اليوم»، إن عملية التصويت تسير بشكل منظم ودقيق، ولم ترد إلى اللجنة أي شكاوى من قبل الناخبين أو المرشحين، مضيفاً أن الأجهزة المتطورة أسهمت في استيفاء عملية التصويت بشكل سريع ومنظم، ولم تشهد قاعة التصويت أي حالات انتظار للناخبين عند الإدلاء بأصواتهم، لافتاً إلى الحضور غير المتوقع للعنصر النسائي.

وأشار الناخب مصبح بن سيف بن مفلح (80 عاماً)، أنه حضر برفقة ابنه إلى لجنة التصويت بالذيد، من أجل منح صوته لأحد المرشحين لكونه شخصاً يتصف بالأخلاق الحميدة ولمواقفه الوطنية المشهودة.

ولمست الناخبة موزة عبيد تطوراً ملحوظاً في تنظيم عملية التصويت في هذه الدورة، مقارنة بالدورتين السابقتين، الأمر الذي شجع الناخبين على المشاركة الوطنية الفاعلة، مثمنة الجهود المبذولة من قبل المعنيين لإنجاح مثل هذا الحدث الوطني الكبير.

وأشار الناخب خليفة سالم بن هويدن، من سكان مدينة الذيد (21 عاماً)، إلى أنه حضر إلى لجنة التصويت مع شقيقه عبدالله (16 عاماً)، ليمنح صوته لوالده المرشح عن إمارة الشارقة كونه يراه مثله الأعلى ويرغب في حصوله على عضوية المجلس الوطني للمرة الثانية على التوالي.

تويتر