حكومة الإمارات: دماء الشهداء لن تذهب هباء

صورة

أكّد مجلس الوزراء أن دماء الشهداء لن تذهب هباء، وتضحياتهم ستبقى دائماً في ذاكرة الوطن وأبنائه، وعلامة بارزة من علامات تاريخه المشرف، واستشهادهم سيزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة الطريق لإحقاق الحق، وإعادة الأمل إلى اليمن.

وأعرب المجلس، في بيان صدر، أمس، عن تعازي حكومة الإمارات وشعبها لأرواح شهداء الواجب الـ52 البواسل، الذين استشهدوا ضمن قوة التحالف العربي المشاركة في عملية إعادة الأمل في اليمن بقيادة المملكة العربية الشقيقة.

وأضاف: «نعزّي أنفسنا حكومة وشعباً في دولة الإمارات باستشهاد 52 من جنودنا البواسل، الذين ارتقوا إلى الجنات ليسطّروا تاريخاً جديداً لدولة الإمارات، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم ويرفع درجتهم ويلهم شعب الإمارات وأهلهم الصبر والسلوان».

وتابع: «إن مجلس الوزراء يهنئ شعب الإمارات على الروح الجديدة التي تسري في كل أرجاء الوطن، روح الإصرار وروح النصر وروح الفداء وروح التوحد والتلاحم مع القادة»، مؤكّداً أن «هذه الأيام التي تمرّ بها دولتنا ستبقى راسخة في ذاكرة الأجيال، ومسيرة الإمارات، وهويتنا الحاضرة والمستقبلية»، كما يؤكّد مجلس الوزراء أن «هذه اللحظات التاريخية من عمر دولتنا هي لحظات مفصلية في مسيرتنا، توحّد المشاعر والقلوب، وتغيّر الأفكار، وتفرض أسلوباً جديداً في العمل الوطني، أسلوب قائم على التضحية المطلقة من أجل دولة الإمارات، حيث أثبت شعب الإمارات بكل فئاته أنه لن يبخل ولن يتردد لحظة واحدة بالتضحية بروحه فداء للوطن، ودفاعاً عن الحق واصطفافا خلف قادته».

وشدد على أن «دماء الشهداء لن تذهب هباء، وتضحياتهم ستبقى دائماً في ذاكرة الوطن وأبنائه، وعلامة بارزة من علامات تاريخه المشرف، واستشهادهم سيزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة الطريق لإحقاق الحق، وإعادة الأمل إلى اليمن».

كما أكّد أن «اليمن سيبقى عمقاً استراتيجياً لدول مجلس التعاون، وخط دفاع أول ضد التدخلات الخارجية، ومكوناً أساسياً من مكونات أمننا الخليجي المشترك، وأن الدفاع عنه والعمل على إعادة الشرعية والاستقرار لربوعه، هو حماية لأمن ومكتسبات كل دول الخليج العربي».

وأشار إلى أن «الإمارات حريصة على الوقوف بجانب أشقائها، لاستعادة الأمن والاستقرار لربوع المنطقة العربية، لاسيما اليمن، وأنها ستواصل كل الجهود لتحقيق ذلك، والمضي قدماً في دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام والاستقرار».

تويتر