مطالب بالتنسيق بين مرشحي العائلة الواحدة

غلق باب الانسحاب من انتخابات «الوطني» غداً

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات خطوات التصويت الإلكتروني الخاصة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، المقرر إجراؤها في الثالث من أكتوبر المقبل، موضحة أنها ستدخل حيز التطبيق الفعلي خلال مرحلة التصويت المبكر، التي ستجرى في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري.

• «الوطنية للانتخابات» تحدد 3 خطوات للتصويت الإلكتروني

• 341 مرشحاً في انتخابات «الوطني» يتنافسون على 20 مقعداً


للإطلاع على خطوات التصويت الالكتروني ،  يرجى الضغط على هذا الرابط.

فيما تغلق اللجنة، غداً، باب التقدم بطلبات انسحاب المرشحين من المنافسة الانتخابية، وسط مطالب من مواطنين أعضاء في قوائم الهيئات الانتخابية بضرورة التنسيق بين المرشحين من أبناء العائلات الواحدة لاستمرار أحدهم، مقابل انسحاب الآخرين لتسهيل عملية التصويت على الناخبين، ورفع الحرج والحيرة عنهم.

ويبلغ عدد المرشحين في انتخابات المجلس ضمن القوائم النهائية 341 مرشحاً، على مستوى إمارات الدولة، يتنافسون على 20 مقعداً برلمانياً، ما يعني أن المقعد الواحد يتنافس عليه نحو 17 مرشحاً، وهو ما يتخطى النسب المتعارف عليها عالمياً في المنافسة الانتخابية، التي تراوح بين خمسة إلى 10 متنافسين على المقعد الواحد، حسب وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور قرقاش، في محاضرة انتخابية سابقة.

وتفصيلاً، أفادت اللجنة الوطنية للانتخابات، بأنه سيتم اقتراع الناخبين عبر خاصية التصويت الإلكتروني، بدءاً من مرحلة التصويت المبكر التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري، وكذلك يوم الانتخاب المقرر في الثالث من أكتوبر المقبل، مؤكدة أن عملية تصويت المواطنين في الخارج، ستتم بالنظام الورقي.

وأوضحت أن نظام التصويت الإلكتروني يعمل وفقاً لبطاقة الهوية الإماراتية الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية، التي تعتبر الوثيقة المعتمدة التي تخول لحاملها من أعضاء الهيئات الانتخابية ممارسة حقه بالانتخاب في أيام التصويت المبكر ويوم الانتخاب.

وأفادت بأن نظام التصويت الإلكتروني يُمكّن الناخب من ممارسة عملية التصويت عبر ثلاث خطوات، الأولى إدخال رقم المرشح، أو الضغط على صورته، والثانية ينتقل نظام التصويت إلى خانة التأكيد على رقم أو صورة المرشح التي اختارها الناخب، حيث يتيح النظام خاصية التعديل على خيار التصويت إذا تبين للناخب أن اختياره لم يكن المرغوب فيه، فيستطيع عندها إعادة إدخال معلومات المرشح من جديد، بينما الخطوة الأخيرة يقوم فيها الناخب بالضغط على خيار تصويت، لتتم عملية التصويت بنجاح.

من جهة أخرى، تغلق اللجنة الوطنية للانتخابات، غداً، باب التقدم بطلبات انسحاب المرشحين من السباق الانتخابي، في ما طالب مواطنون من أعضاء الهيئات الانتخابية في أبوظبي، المرشحين الذين تربطهم درجات قرابة أوانتماء لعائلة أو قبيلة واحدة، بضرورة التنسيق في ما بينهم لاختيار أحدهم لمواصلة المنافسة الانتخابية، بينما ينسحب الآخرون لمصلحته، مؤكدين أن هذه الخطوة ستخفف الكثير من الضغوط والحرج على الناخبين، إضافة إلى أنها ستشجعهم على الذهاب للتصويت.

وقال المواطن (م. س. المنصوري): «أتمنى أن يتم التنسيق في ما بين المرشحين من أبناء عائلتنا، خصوصاً أن عددهم تجاوز الثمانية من الرجال والنساء، وهو ما يمثل لنا حرجاً بالغاً وحيرة في الاختيار ما بين الأنسب والأقرب، ولذا يجب أن يأتي الحل من المرشحين أنفسهم، ليضربوا المثل في السعي للمصلحة الوطنية، من خلال الاتفاق في ما بينهم على تزكية مرشح واحد وتوحيد الصفوف خلفه».

وهو ما أيّده المواطن (ط . ع. العامري)، مضيفاً: «كيف أتحمس للتصويت في الانتخابات، بينما أراه سيضعني في مأزق، لأن عدد المرشحين من أبناء عائلتي، وصل إلى سبعة مرشحين، فإذا اخترت أحدهم، بالتأكيد سيخيب ظن الآخرين، وهو أمر أراه محبطاً للغاية، ولهذا أناشد كبار وشيوخ العوائل في مختلف إمارات الدولة، بضرورة التوصل لاتفاق يلزم المرشحين بالتنسيق والتنازل لمصلحة الأفضل».

فيما أكد المواطن (أ.ر. القبيسي)، أنه قد يمتنع عن التصويت في الانتخابات، إذا استمرت حيرته في انتخاب من سيمثله في المجلس، موضحاً أنه يفاضل بين الامتناع عن التصويت نهائياً لتلافي الحيرة والحرج مع أبناء عائلته الذين يصل عددهم إلى ستة مرشحين تقريباً، أو التصويت لمرشح آخر بعيد عن عائلته، إذا ما اقتنع ببرنامجه الانتخابي.

تويتر