«الهلال الأحمر» تحدّد 6 مشروعات تنموية في المرحلة الأولى

«عونك يا يمن» تجمع 52.3 مليون درهم

«الحملة» تهدف إلى مساعدة 10 ملايين شخص من المتضررين في اليمن. أرشيفية

حدّدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستة مشروعات أساسية في خطة لإعادة إعمار اليمن، ضمن الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «عونك يا يمن»، في قطاعات الصحة والتعليم، والكهرباء، والصرف الصحي، والمياه، والحدائق.

سفن المساعدات

أفاد نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات، في هيئة الهلال الأحمر، فهد عبدالرحمن بن سلطان، بأن الهيئة سيّرت تسع سفن محملة بـ15 ألف طن من الاحتياجات والمساعدات الطبية والغذائية. ووصل منها ثلاث سفن لميناء عدن، وبدأت إنزال المساعدات العاجلة.


أبرز المتبرعين

- مليون درهم - الشيخة علياء بنت جمعة بن سعيد آل مكتوم
- 5 ملايين درهم- شركة الظاهرة الزراعية
- 1.5 مليون درهم- فرج بن علي بن حمودة
- مليون درهم - مجموعة الرستماني
- مليون درهم - عبدالرحيم بالغزوز الزرعوني
- مليون درهم- الأنصاري للصرافة
- مليون درهم- وقف عبدالجليل الفهيم وأسرته
- مليون درهم- مجموعة بن لادن
- مليون درهم- دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
- مليون درهم- الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
- مليون درهم- مجموعة بن لادن السعودية
- مليون درهم- مجموعة نايل وبن حرمل
- 300 ألف درهم- أحمد جمعة الزعابي

وبلغت حصيلة التبرعات للحملة منذ إطلاقها في 30 أغسطس الماضي 52 مليوناً و300 ألف درهم، وتبرع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، أبرزها شركة الظاهر الزراعية التي تبرعت بخمسة ملايين درهم، ومجموعة بن لادن السعودية بمبلغ مليون درهم.

وتهدف الحملة التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى مساعدة 10 ملايين شخص من المتأثرين والمتضررين من الأزمة في اليمن.

وتفصيلاً، قال نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات، في الهيئة، فهد عبدالرحمن بن سلطان، إن حملة «عونك يا يمن» لن تكون كالحملات الإغاثية المختلفة التي نظمتها الهيئة، بل ستركز على إعادة إعمار اليمن بشكل عام، خصوصاً بعد الأحداث التي مرت بها المدن اليمنية.

وأضاف أن «إعادة الإعمار ستستغرق وقتاً أطول من الإغاثة وتحتاج إلى دراسة وحصر للاحتياجات»، موضحاً أن «الهيئة حددت عدداً من المراحل لإعادة الإعمار، أولاها بستة مشروعات في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية. وستتغير الميزانية وفق كل مشروع والاحتياجات، إذ إننا سنبدأ في عدن وفق الخطة، ومن ثم ننتقل للمحافظات الأخرى».

وأكد بن سلطان أن المشروع الأول يتعلق بتزويد مدينة عدن بالكهرباء، إذ نجحت الهيئة في إعادة الكهرباء إلى 85% من عدن، إلا أنها بحاجة إلى استكمال المشروع بعد جلب المولدات اللازمة من الإمارات، والمشروع الثاني إعادة تأهيل وصيانة وبناء مدارس في عدن للطلبة، وحصرت الهيئة 54 مدرسة في المرحلة الأولى لصيانتها وإعادة تأهيلها وتزويدها بالمستلزمات الدراسية خلال أسبوعين، والثالث يتعلق بإعادة تأهيل المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية، والمشروع الرابع سيركز على البنية التحتية والصرف الصحي، والخامس تأهيل الحدائق، والسادس تزويد منطقة عدن بالمياه الصالحة للشرب، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «سقيا الإمارات»، إذ رصدت 50 مليون درهم للمشروع، خصصت أربعة ملايين درهم منها لتجهيز محطة تنقية وتحلية مياه.

وأضاف بن سلطان أن «حملة إعادة الإعمار ستحتاج إلى شراء المواد الناقصة من الإغاثة، من السوق المحلية لإنعاش الاقتصاد في المنطقة وتسيير عجلة الإنتاج».

وتفاعلت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مع حملة «عونك يا يمن» من خلال دعوتها موظفيها وشركاءها للمشاركة في الحملة، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.

تويتر