90 طلب ترشح في آخر أيام التسجيل.. وإعلان القوائم الأولية الأحد المقبل

349 مرشحاً بينهــم 78 امــــرأة تقدموا لانتخابات «الوطني»

صورة

بلغ عدد الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2015، مع نهاية اليوم الخامس أمس للترشح، 349 مرشحاً، من بينهم 78 امرأة، فيما تسلمت اللجنة الوطنية للانتخابات أمس، 90 طلب ترشح، من بينها طلبات لـ26 سيدة من كل مراكز التسجيل في إمارات الدولة.

وستعلن اللجنة القائمة الأولية للمرشحين الأحد المقبل، على أن تعلن القائمة النهائية في 31 أغسطس الجاري، ويستطيع المرشح سحب طلب ترشيحه في موعد أقصاه 14 سبتمبر المقبل.

وأفادت إحصاءات اللجنة بأن أبوظبي سجلت أعلى معدلات الترشح في اليوم الأخير، إذ بلغ عدد من تقدموا بأوراق الترشح في المراكز الانتخابية الثلاثة للإمارة، 28 مرشحاً، بينهم ثماني نساء، فيما تقدم للتسجيل في اللجنة الانتخابية بدبي 21 مرشحاً، بينهم ست نساء.

وأوضحت اللجنة أن عدد المتقدمين بأوراق الترشح في الشارقة بلغ 14 مرشحاً، بينهم أربع نساء، وفي الفجيرة تم تسجيل أوراق 11 مرشحاً، بينهم خمس نساء، بينما في رأس الخيمة تقدم 10 مرشحون بأوراقهم، بينهم امرأة واحدة، في حين اعتمدت اللجنة الانتخابية في أم القيوين أوراق أربعة مرشحين، نصفهم من النساء، بينما لم يتقدم في عجمان سوى مرشحين من الرجال.

28 مرشحاً بأبوظبي

عدد المرشحين ضمن القوائم الأولية على مستوى إمارات الدولة:

أبوظبي 99 بينهم 24 امرأة.

الشارقة 65 بينهم 13 امرأة.

دبي 62 بينهم 22 امرأة.

رأس الخيمة 42 بينهم 5 نساء.

الفجيرة 38 بينهم 7 نساء.

عجمان 23 بينهم 4 نساء.

أم القيوين 20 بينهم 3 نساء.

وتفصيلاً أعلن نائب رئيس اللجنة الانتخابية لأبوظبي، راشد علي الغفلي، أن عدد المتقدمين للترشح، في المراكز الانتخابية الثلاثة لإمارة أبوظبي، أمس، في آخر أيام تلقي الطلبات، بلغ 28 مرشحاً، بينهم ثماني نساء، موضحاً أن حصيلة المتقدمين بأوراق الترشح في أبوظبي، ومدينة العين، والمنطقة الغربية، على مدى الأيام الخمسة الماضية، بلغت 99 مرشحاً ومرشحة.

وشهدت اللجنة الانتخابية بأبوظبي، تقدم ست نساء بأوراق ترشيحهن، منهن بثينة سالم سعيد القبيسي، التي أعربت عن سعادتها بالترشح رداً لجميل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي أتاح الفرصة للمشاركة النسائية واسعة النطاق في المجتمع.

فيما ذكرت المرشحة نهى راشد القبيسي، أن سعي الدولة للتوسع في المشاركة السياسية للمرأة، كان أهم دوافعها للترشح، محاولة منها لرد الجميل للدولة، مؤكدة أن لديها برنامجاً انتخابياً طموحاً، ستعمل جاهدة على تنفيذه.

وهو ما وعدت به أيضاً ثالثة مرشحات اليوم الأخير، شما خميس الهاملي، التي أشارت إلى أنها ستستفيد كثيراً من خبراتها في المجال الخدمي، لإقناع الناخبين ببرنامجها الانتخابي.

بدوره، أكد المرشح، هلال محمد القبيسي، أن التحدي الحقيقي خلال العملية الانتخابية، يكمن في نظام الصوت الواحد.

وتساءل المرشح، جاسم درويش يوسف عبدالله، كيف نقف صامتين ومشاهدين، بينما الدولة تتحرك لتمنحنا الفرصة لخدمتها؟ معتبراً أن ترشحه وغيره من المواطنين، يعد أمراً طبيعياً يسهم في رد جزء قليل من جميل الدولة وقيادتها.

من جانبه، أفاد عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أحمد شبيب الظاهري، عقب زيارته مقر اللجنة الانتخابية في أبوظبي، أمس، بأن «معدلات الإقبال على الترشح للانتخابات جيدة، وتدل على وجود ثقافة انتخابية ووعي سياسي لدى المواطنين، ومن اللافت في المتقدمين للترشح أن بعضهم شخصيات عامة، والبعض الآخر من ذوي الكفاءات المهنية والخدمية».

21 مرشحاً في دبي

وفي دبي شهدت لجنة الانتخابات زخماً لافتاً من قبل المرشحين في اليوم الأخير لاستقبال طلبات الترشح، إذ بلغ عدد المرشحين أمس 21 مرشحاً، بينهم ست نساء، وهو الرقم الأعلى للمشاركين على مدار الأيام الخمسة، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المرشحين في الإمارة 62 مرشحاً، بينهم 22 امرأة.

واعتبر المرشح عمر أهلي، أن ترشحه يأتي لقناعته بأن الولاء للوطن ينبغي أن ينعكس في مشاركة الأعضاء في الوصول إلى حلول للقضايا المجتمعية المختلفة، مشيراً إلى أن «تجربة الصوت الواحد تعزز حصول المرشح الجيد على عدد وفير من الأصوات».

وقال المرشح خالد عيسى محمد بن غريب، الذي يشارك للمرة الأولى في الانتخابات، إن «ترشحي واجب وطني وتلبية لدعوة القيادة السياسية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية»، معتبراً أن «الصوت الواحد نظام سيفرز أعضاء منتخبين عن قناعة ببرنامج واضح يلامس متطلبات الناس».

ويشارك المرشح عبدالله أحمد الشحي أيضاً للمرة الأولى في الانتخابات، وقال إنه «يسعى لتحقيق بصمة في المجتمع من خلال العمل الجاد على قضاء مصالح الناس عبر برلمان الإمارات، ومساعدة فئات المجتمع في توصيل أصواتهم تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي».

وأكدت المرشحة نعيمة جمعة، أنها «تؤمن بدورها الحيوي في دعم قضايا المرأة»، مشيرة إلى أن «تجربة الترشح في الانتخابات ثرية، وسأستفيد منها في حياتي العملية».

14 مرشحاً بالشارقة

وفي الشارقة، بلغت حصيلة المرشحين في اليوم الخامس والأخير لانتخابات المجلس الوطني 14 مرشحاً (10 رجال و4 نساء). وذكرت المرشحة وفاء أحمد الحمادي أنها تترشح للمرة الأولى في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وأنها كانت تتمنى وتحلم منذ طفولتها بأن تكون عضواً في المجلس.

وأضافت أن مجال دراستها ونطاق عملها شجعها على الترشح، قائلة «لقد ثقلت دراستي الماجستير في علم الاجتماع التطبيقي في جامعة الشارقة قدراتي ومهاراتي في التعامل مع شرائح عدة في المجتمع، خصوصاً المرأة والطفل، كما اطلعتني على مجموعة كبيرة من القضايا الأسرية، وغيرها من القضايا الاجتماعية والأمنية، والجرائم التي تواجه الطفل والمرأة في الميدان، وهذا كله جعلني أفكر بجدية في تحمل مسؤولية خدمة المجتمع، والدفاع عن حقوق المرأة والطفل».

من جهته، أوضح المرشح أنور صالح اليافعي أنه يترشح للمرة الأولى في الانتخابات عن مدينة الشارقة، وأن شعوره الوطني وواجبه نحو الوطن والمواطن هما دافعاه للترشح، قائلاً «ما دفعني للترشح شعوري بأن لدي القدرة على خدمة الآخرين وتحمل المسؤولية، ورأيت كفاءات من القوات المسلحة من زملائي خاضوا تلك التجربة واستطاعوا تحقيق النجاح فيها، وخدمة الوطن والمواطن بامتياز تحت قبة المجلس الوطني، عبر نجاحهم وكونهم حلقة وصل نزيهة بين المواطن والحكومة لنقل مطالب واحتياجات المواطن ونبض الشارع بصورة حقيقية للحكومة، والعمل على حل المشكلات بشكل سريع وناجع».

بدوره، أفاد المرشح علي عبدالله الرئيسي بأنه يترشح أيضاً للمرة الأولى في الانتخابات من مدينة الشارقة. وقال «الترشح للانتخابات واجب وطني، وعلى كل مواطن المشاركة في الانتخابات التي تعد تجربة ديمقراطية جديدة، وعلينا جميعاً أن نكون فخورين بها وشركاء في نجاحها، إما عبر الترشح للانتخابات أو من خلال المشاركة في التصويت».

وأضاف: «فخر لنا أن نشارك في الانتخابات، وهذا شرف كبير لنا، بصرف النظر عن النتائج، ويجب أن نشجع الشباب على المشاركة بفعالية في الانتخابات من أجل مصلحة الوطن والمواطن». وتابع الرئيسي أن إجراءات العملية الانتخابية كانت سهلة وسريعة جداً ودقيقة، ولم يزد وقت التسجيل على 15 دقيقة.

10 مرشحين برأس الخيمة

وفي رأس الخيمة، بلغ عدد المواطنين المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي الذين قدموا أوراق ترشحهم في إمارة رأس الخيمة أمس «اليوم الأخير» 10 مرشحين، من بينهم امرأة، من إجمالي 42 مرشحاً قدموا أوراقهم خلال الخمسة أيام الماضية، من بينهم خمس مرشحات.

وقال عضو لجنة انتخابات رأس الخيمة والمتحدث الرسمي للجنة، حمد العوضي، إن الإقبال على ترشح المواطنين لعضوية المجلس الوطني، سجل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع اليومين الماضيين، موضحاً أنه كان يتوقع أن يرتفع عدد المرشحين في اليوم الخامس والأخير للترشح إلى أكثر من 10 أشخاص، إلا أن وصول العدد الإجمالي للمرشحين في إمارة رأس الخيمة إلى 42 مرشحاً ومرشحة يعتبر أقل من مرشحي الدورة الماضية الذين بلغ عددهم 58 مرشحاً.

وأضاف أن العنصر النسائي المرشح للمجلس الوطني كان حاضراً وبقوة، إذ إن المركز استقبل في الأيام الأول والثالث والرابع والخامس مرشحات قدمن أوراقهن لعضوية المجلس الوطني، وأن جميعهن من أصحاب الكفاءات التعليمية والمهنية، ولديهن خبرة في مختلف المجالات.

وقال المرشح سالم غانم حميد زايد الشامسي، إن سبب تأخره في الترشح لليوم الخامس، كان إجراءات الحصول على الأوراق المطلوبة، لافتاً إلى أن ترشحه للمجلس الوطني يأتي ضمن الواجب الوطني الذي يجب أن يؤديه كل مواطن تجاه وطنه.

ورأى المرشح، صالح عبدالله الطنيجي، أن حبه الوطن، وثقته بالقيادة الرشيدة، دفعه للمشاركة في العرس الانتخابي من أجل تفعيل واستمرار دور الشباب في المجلس الوطني، موضحاً أن حمله الشهادات الجامعية، والخبرة المهنية التي يتمتع بها، جعلته يتقدم لترشح للمجلس الوطني، بجانب التشجيع من قبل الأسرة والأصدقاء.

5 نساء في الفجيرة

وفي الفجيرة، شكل العنصر النسائي 50% تقريباً من المسجلين في اليوم الأخير للترشيح بالإمارة، إذ سجل 11 مرشحاً، بينهم خمس نساء، في حين شكل العنصر النسائي 18.5% من إجمالي المتقدمين للترشيح في إمارة الفجيرة، وذلك بواقع سبع نساء من إجمالي 38 مواطناً ومواطنة رشحوا أنفسهم لانتخابات المجلس الوطني 2015 بالفجيرة.

واعتبر رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني، محمد أحمد بن غانم الكعبي، أن إقبال العنصر النسائي ملموس خلال الدورة الحالية، في حين ضمت قائمة دورة المرشحين للمجلس الوطني 2011 ثلاث نساء فقط، أما بخصوص العدد الاجمالي للمتقدمين للترشيح في الإمارة فالدورة الحالية بلغ 38 مواطناً ومواطنة، بزيادة 80% عن الدورة السابقة، إذ إن عدد المرشحين كان 21 مرشحاً ومرشحة.

وقالت المواطنة عائشة عبيد السماحي إنها أتت للتسجيل بعد تشجيع كبير تلقته من أسرتها، الأمر الذي زاد من حماسها وطموحها في تمثيل صوت المرأة في إمارة الفجيرة، مؤكدة ضرورة المشاركة النسائية في التجربة الوطنية، بغض النظر عن النتائج.

وذكرت المواطنة آمنة الكندي، أنها أقدمت على التسجيل بكل فخر، لأنها تلبي نداء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للمواطنين بالدخول في المشاركة بالعملية السياسية واتخاذ القرارات الفعالة على مستوى الدولة بشكل عام وعلى إمارة الفجيرة بشكل خاص.

وأشار المواطن سعيد عبدالله اليماحي إلى أنه سجل في لجنة الفجيرة للمرة الثانية، منوهاً إلى أن إصراره وطموحه دفعه للمحاولة مرة أخرى للمشاركة في المشروعات الوطنية وعلاج القضايا المجتمعية المهمة، لافتاً إلى أنه سيركز في حملته الانتخابية على القطاع الصحي والتعليمي من أجل تطويرهما وترسيخهما للمواطن.

طلبا ترشح في عجمان

وفي عجمان، تلقت اللجنة طلبي ترشيح من مواطنين في اليوم الخامس والأخير لتلقي طلبات الترشح لانتخابات المجلس، ما رفع إجمالي أعداد المرشحين خلال الأيام الخمسة إلى 23 طلباً، منها أربع نساء.

وقال رئيس لجنة إمارة عجمان، راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، إن اليوم الأخير لاستقبال طلبات الترشح شهد تغيب المرأة تماماً عن لجنة التسجيل.

4 طلبات بأم القيوين

وفي أم القيوين، تلقت اللجنة أمس أوراق أربعة مرشحين، منهم امرأتان، ليبلغ عدد المرشحين في الإمارة 20 مرشحاً، بينهم ثلاث سيدات.

وقال رئيس اللجنة المستشار راشد جمعة إن مرحلة التسجيل في الأيام المحددة لها تمت بانتظام ويسر وفقاً لأحكام القانون والتعليمات الصادرة بهذا الشأن، موضحاً أنه سيتم تسليم جميع المرشحين المسجلين بعد إعلان أسمائهم قائمة باسم المرشحين، وأكد ضرورة التزام المرشحين بشروط اللجنة الانتخابية وعدم تجاوزها.

تويتر