«طرق دبي»: صديقة للبيئة وأكثر تطوراً في الأداء والسرعة

تقنية جديدة لإزالة العلامات الأرضية والأصباغ من الشوارع

الجهاز الجديد يمكنه إزالة 600 متر مربع في الساعة. من المصدر

بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي استخدام أحدث جهاز لتقنية تدفق المياه لإزالة العلامات المرورية الأرضية والأصباغ المنسكبة على الطرق، الذي يعتبر الأحدث والأكثر تطوراً في هذا المجال من حيث السرعة والأداء، فضلاً عن كونه صديقاً للبيئة.

وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بالهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي، إن الهيئة سبّاقة على مستوى المنطقة في استخدام تلك التقنية، بعدما كان يقتصر دورها سابقاً على إزالة المواد المطاطية التي تخلفها إطارات الطائرات جراء احتكاكها بأرضية مدرج المطار، خصوصاً بعد نجاح تجربتها الأولى عام 2010.

وأضافت أن إزالة العلامات الأرضية المرورية والأصباغ المنسكبة على الطرق بتقنية تدفق المياه وإعادة شفطها، تعد صديقة للبيئة ولا تلحق أي ضرر بالصحة العامة، مقارنةً بالطريقة التقليدية القديمة التي كانت تعتمد على استخدام آلية التدفق الرملي، كما أن التقنية الجديدة اقتصادية وسريعة ولا تؤثر في انسيابية الحركة المرورية كونها لا تتطلب عمل تحويلات مرورية.

وأشارت بن عدي إلى أن سعة خزان الجهاز الجديد نحو 12 ألف لتر، بينما كانت سعة خزان الجهاز القديم 5000 لتر، بمعنى توفر أكثر من ضعف المدة للقيام بالمهمة مقارنة بالزمن المستخدم سابقاً، إضافة إلى تزويده ببعض الملحقات والمعدات لإمكانية استخدامه في المواقع الضيقة كالمواقف، أما سرعة إزالة العلامات المرورية الأرضية بهذه التقنية فتبلغ أكثر من 10 أضعاف الطريقة التقليدية، حيث بالإمكان إزالة 600 متر مربع في الساعة، وهي مساحة كبيرة إذا ما قورنت بالسابق، حيث اقتصرت الطريقة التقليدية (الرملية) على إنجاز مساحة 40 متراً فقط بالساعة. وأوضحت أن الهيئة بصدد تقديم هذه الخدمة للمقاولين أو الجهات الأخرى عند الطلب وبأسعار منافسة، خصوصاً أن استخدامها أثبت تحقيق غاية السلامة والاستدامة البيئية التي تسعى هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى تحقيقها في مجمل نطاق أعمالها وخدماتها على مستوى الإمارة.

تويتر