"البيئة" تتبنى تقنية استخدام طائرة بدون طيار في مجال التدقيق على الكسارات والمقالع

أطلقت وزارة البيئة والمياه تقنية استخدام طائرة بدون طيار في مجال التدقيق ومراقبة أعمال الكسارات والمقالع في مختلف الإمارات في الدولة وذلك حرصا منها على تبني أفضل الممارسات في شتى المجالات البيئة بما ينسجم مع توجهات الحكومة الرشيدة في ضمان بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة وتعزيز ريادتها في الابتكار على مستوى العالم.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع التدقيق الخارجي في وزارة البيئة والمياه، غانم الشامسي، أن الوزارة تبنت استخدام تقنية الطائرة بدون طيار كمبادرة جديدة في إطار جهودها المتواصلة إلى تقييم كفاءة تطبيق التشريعات الاتحادية المنظمة للمنشآت العاملة في مجال الكسارات والمقالع والمحاجر وذلك تعزيزا للاستدامة البيئية.

وأوضح أنه انطلاقا من توجه حكومة دولة الإمارات إلى المضي قدما في مسيرة التحول الذكي وتجسيدا لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإعلان عام 2015 عاما للابتكار أطلقت الوزارة هذه المبادرة لتطوير عمليات التدقيق والتفتيش بحيث أن تعمل التقنية بمعايير عالية من الدقة والوضوح خلال عملية رصد أنشطة الكسارات والمقالع.

وقال إن التقنية ستكون مرحلة مبتكرة وجديدة لعمليات التدقيق والتفتيش لرصد أنشطة الكسارات والمقالع وللتأكد من عدم مخالفتهم للأحكام التشريعات المنظمة لها، مؤكدا حرص الوزارة على إطلاق تلك المبادرات والمشاريع ضمن خطتها الاستراتيجية وتوجهها الى تحسين الأداء البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية لما ينسجم مع المؤشرات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

وتعمل تقنية استخدام طائرة بدون طيار من خلال التحكم عن بعد وتوجيه الطائرة إلى المكان الذي ستصوره بتقنية الأبعاد الثلاثية التي سيصدر عنها خرائط طبوغرافية تفصيلية وبجودة عالية تمكن مستخدميها برصد ومراقبة أية أنشطة تقوم بها المنشآت العاملة في مجال المقالع والكسارات.

وتخدم هذه التقنية السلطات المحلية المختصة بعمليات التدقيق والتفتيش وتعزز سبل التعاون والتنسيق بينها وبين الوزارة للتأكد من امتثال هذه المنشآت للوائح والتزامهم بالاشتراطات المنصوص عليها من خلال استخدام أحدث التقنيات لضبط التجاوزات البيئية.

تويتر