ميسينا: «الهاشتاق» يتيح التعبير بلغة بسيطة وسريعة

ميسينا: «لغة الهاشتاق» فكرة للتعبير بلغة بسيطة وسريعة. تصوير: باتريك كاستيلو

عرض مخترع لغة الوسم المعروف بـ«الهاشتاق»، كريس ميسينا، قصته في اختراعه، التي استشعرها حين تمكن صديق له من استخدام «توتير» في نقل خبر عن حريق في سانتياغو، متمكناً من شرح قصة كبيرة وخطيرة بكلمات بسيطة خلال لحظات.

وأشار خلال حديثه، الذي جاء تحت عنوان «لغة الهاشتاق»، إلى أن فكرة التعبير بلغة بسيطة وسريعة للوصول إلى أكبر عدد من البشر في زمن قصير وتمكينهم في الوقت نفسه من التعبير عن آرائهم وأفكارهم بمختلف أعمارهم وأطيافهم، هي التي دفعته لاختراع لغة «الهاشتاق». وقال إن الفكرة تطورت عبر عدد من اللقاءات التي عقدها مع مهتمين مثله بأهمية توافر لغات سريعة وبسيطة للتواصل. وكان أول ظهور لـ«الهاشتاق» في عام 2007 حين استخدمه مع زملائه المشاركين في منتدى للتكنولوجيا، وفسر ميسينا الرموز التي تقع في أول وآخر «الهاشتاق» بأنها علامة معرفة دالة عليه، نظراً إلى أن كلماته مختصرة جداً وقليلة، وقد لا يتم ربطها بمفهوم «الهاشتاق»، إلا إذا تم التعريف بها بتلك الرموز فضلا عن أن الرموز نفسها تكون أحياناً ناقلة لمعنى معين في الجملة، رغم أنه قد يختلف من جملة إلى أخرى.

واعتبر كريس أن «الهاشتاق» سيشهد انتشاراً أكبر في المستقبل لأنه إذا نظرنا حولنا اليوم في أي وقت وأي مكان سنرى علامة «الهاشتاق» على منتجات استهلاكية أو مرافقة للإعلان عن حدث مهم أو لحملات ترويجية، أو لحملات إنسانية، وحتى على الملابس والأحذية.

تويتر