توظيف «الروبوت» في تدريس المناهج العام المقبل

أفادت مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، الشيخة خلود بن صقر القاسمي، بأن الوزارة قرّرت توظيف «الروبوت» في تدريس مناهج المواد العلمية في المدارس الحكومية، بدءاً من العام الدراسي المقبل، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الابتكارات العلمية الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم، مؤكدة أنه سيتم إنشاء مختبرات خاصة بالروبوت في كل مدرسة تلبية لهذا الغرض.
وأوضحت القاسمي أن وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وجّه إدارة المناهج ضمن عدد من إدارات الوزارة، بالبحث عن آخر مستجدات تكنولوجيا التعليم، التي ظهرت أخيراً، والاستفادة منها في العملية التعليمية، بهدف تعزيز قدرات الطالب التحصيلية، وصقل مهاراته وقدراته داخل الصف الدراسي. وذكرت أنه مع التطور الهائل في تكنولوجيا تصنيع الروبوت، وتعدد مهام استخدامه، أصبح من الضرورة الاستفادة منه في العملية التعليمية، من خلال تقديم الشروحات للمواد العلمية وتسهيلها على الطلاب، وتقديم الخدمات التعليمية المختلفة.
ولفتت إلى أن إدارة المناهج اطلعت، أخيراً، على آخر ما توصلت إليه الشركات المصنّعة لتكنولوجيا التعليم، لدراسة توظيفها في تدريس المناهج التعليمية، وذلك في ظل التحول نحو التعلم الذكي والحكومة الذكية، وتجويد البيئة التعليمية، والوصول بها إلى التنافسية العالمية.
وفي سياق ذي صلة، لفتت القاسمي إلى أن كل المناهج الدراسية ستتحول إلى إلكترونية، تفاعلية، بدءاً من العام الدراسي 2018ــ 2019، مؤكدة في الوقت نفسه بقاء الكتاب المدرسي، رغم التحول نحو التعلم الذكي، وعدم الاستغناء عنه في العملية التعليمية، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فريق مشترك من إدارة المناهج بالوزارة، ومشروع محمد بن راشد للتعلم الذكي، لوضع سيناريوهات حول كيفية تحويل المناهج الورقية إلى مناهج تفاعلية.