أشغال الشارقة: افتتاح 3 مشروعات بكلفة 645 مليون درهم أبريل المقبل

كشف رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، المهندس علي بن شاهين السويدي، عن افتتاح ثلاثة مشروعات في الإمارة في شهر أبريل المقبل، وهي سوق الجبيل وحراج السيارات في الرقعة الحمراء بديلاً عن سوق أبوشغارة، ومبنى البلدية، بكلفة إجمالية بلغت 645 مليون درهم، موضحاً أن نقل معارض السيارات من منطقة أبوشغارة إلى سوق الحراج الجديدة في الرقعة الحمراء، سيكون إجبارياً.

وذكر أن عدد المشروعات التي تشرف عليها الدائرة حالياً يبلغ 680 مشروعاً متنوعاً، بعضها تم الانتهاء منه ومازال البعض الآخر قائماً، منها مشروع مبنى بلدية الشارقة، وسوق الحراج للسيارات المستعملة في الرقعة الحمراء، وسوق الجبيل.

وتفصيلاً، أكد السويدي أنه سيتم افتتاح سوق الجبيل الجديد في مدينة الشارقة أول أبريل المقبل، وأن مبنى السوق يتكون من طابقين بمساحة تزيد على 37 ألف متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 195 مليون درهم.

وقال إن السوق تحتوي على 370 محلاً تجارياً، مقسمة إلى ثلاثة أجنحة، الأول يضم 67 محلاً للحوم، والثاني يضم 212 محلاً لبيع الخضراوات والفواكه، والثالث يضم 91 محلاً لبيع الأسماك.

وأضاف أن للسوق مداخل رئيسة وفرعية عدة، بحيث يكون هناك مدخلان رئيسان يطلان على صالات رئيسة، وصالة مزاد لبيع الأسماك، وستكون هناك أماكن للجلوس في تلك الصالة، فضلاً عن لوحة إلكترونية لعرض أسعار الأسماك على آخر سعر وصل إليه المزاد، ويمكن للزائر أن يرى بشكل مباشر المزاد في الصالة الرئيسة، سواء المزاد الصباحي أو المزاد المسائي، ويمكنه الشراء مباشرة من المزاد عبر الحصول على فكرة كاملة عنه عبر اللوحة الإلكترونية.

وأشار السويدي إلى أنه ستكون هناك منطقتان لتنظيف الأسماك، إذ تمت مراعاة عزل الروائح بين الأجنحة الثلاثة، حتى لا تتداخل روائح الأسماك مع اللحوم والخضراوات، مبيناً أنه تم استخدام تقنية جديدة في السوق لشفط النفايات والقمامة، بحيث يوجد في السوق أنبوب يقوم بشفط النفايات بشكل سريع، وتم ربط السوق بالخدمات، بحيث سيكون هناك مقهى وكافيتريا في الطابق الأول من السوق، وهناك ممر يطل على السوق على مناطق البيع، وكذلك الخور والممشى أمام الخور.

وذكر أنه ستكون هناك أيضاً ساحة للمواقف تتسع إلى 1000 سيارة، وأنه ستتم إدارة السوق عبر شركة الشارقة لإدارة الأصول التي ستكون المسؤول الأول عن إدارته، فضلاً عن وجود مختبر صحي ومكتب للرقابة الغذائية، ومكاتب للدوائر الحكومية ذات العلاقة، والخاصة بالأمن والسلامة.

وعن سوق الحراج (سوق الدلالين) الجديدة للسيارات في الرقعة الحمراء التي ستكون بديلة لسوق أبوشغارة، أكد السويدي أن السوق الجديدة ستكون أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، وأنه سيتم انتقال معارض السيارات من سوق أبوشغارة إلى الموقع الجديد في منطقة الرقعة الحمراء في شهر أبريل المقبل، وأن اليوم بالتحديد سيتم تحديده لاحقاً.

وأشار إلى أن كلفة المشروع بلغت 250 مليون درهم، موضحاً أن الانتقال من أبوشغارة إلى السوق الجديد سيكون إجبارياً، كون منطقة أبوشغارة منطقة سكنية تجارية.

وقال السويدي إن سوق السيارات الجديدة تتميز بموقع استراتيجي، حيث تطل على شارع الشيخ محمد بن زايد وطريق الشارقة ـ الذيد، ولديها ثلاثة مداخل رئيسة، الأول على طريق الشارقة ـ الذيد، والثاني على طريق الشيخ محمد بن زايد، والمدخل الثالث سيكون في جهة نادي الرماية.

وأشار إلى أن السوق تحتوي على 298 محلاً، منها 227 محلاً لبيع السيارات، و66 محلاً لتبديل قطع غيار السيارات وكمالياتها، وستكون هناك منطقتان لمزاد السيارات.

وأشار السويدي إلى أن أصحاب المحال يطالبون بسرعة إنجاز السوق، كونها موجودة على شارع رئيس، وأن المشروع في مراحله الأخيرة، ويتم وضع اللمسات النهائية لإنجازه قريباً، حيث يتم حالياً عمل الاختبارات اللازمة في ما يخص الدفاع المدني، والكهرباء الموجودة في السوق.

وذكر أنه «سيكون هناك أيضاً محال تجارية لزوار السوق، ومسجدان لخدمة الموجودين في السوق وزوارها، وهذه هي المرحلة الأولى من المشروع، وتم حجز مساحات كبيرة إضافية لتوسعة السوق بناء على الاحتياج والطلب في المستقبل.

وحول مبنى بلدية الشارقة الجديد، أوضح السويدي أنه يحتوي على أربعة طوابق، تحتوي على مراكز خدمة واستقبال، وغرف مكتبية، بالإضافة إلى سرداب أرضي بسعة 250 موقفاً للسيارات، فضلاً عن الساحة الخارجية التي تضم 1800 موقف، موضحاً أن كلفة المبنى بلغت 200 مليون درهم، وتوجد فيه ساحة خارجية خضراء تتوسطه بركة مائية يعلوها نصب تذكاري منحوت عليه شعار بلدية الشارقة.

وقال إن موظفي بلدية الشارقة انتقلوا فعلياً إلى المبنى، لكن لم يتم افتتاح المبنى بشكل رسمي، وسيتم افتتاحه رسمياً خلال أبريل المقبل، بالتزامن مع تتويج إمارة الشارقة عاصمة السياحة العربية.