"الطرق" تحقق إنجازات ملفتة في قطاع النقل المدرسي بدبي

أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن النقل المدرسي في دبي شهد نموا مضطردا خلال الفترة من 2011 ولغاية 2014 من ناحية الطلبة المنقولين وأعداد الحافلات وأعداد مشرفات حافلات النقل المدرسي.

وأوضح مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة، عادل محمد شاكري، أن أعداد الطلبة شهدت زيادة بنسبة 14 بالمائه في الفترة من عام 2011 وحتى 2014.

وعزا شاكري هذا التطور إلى تطبيق قانون النقل المدرسي الصادر عن المجلس التنفيذي لدبي الذي أعدته وتشرف على تطبيقه هيئة الطرق والمواصلات من خلال أرقى الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، حيث عقدت الهيئة شراكات مع جهات عالمية مرموقة في مجال النقل المدرسي ومنها الرابطة الوطنية للنقل المدرسي في الولايات المتحدة الذي نظمت معهم الهيئة مؤتمرا عالميا مشتركا للنقل المدرسي في دبي عام 2013.

وقال إن تطبيق قانون النقل المدرسي لعب دورا مهما وحاسما في مجال سلامة وأمان الطلبة المنقولين من جميع الفئات العمرية، حيث أثمر هذا التطبيق الصحيح للقانون انخفاضا في تقليل عدد الحوادث السنوية في هذا القطاع بنسبة 10% وذلك بفضل التعاون المثمر بين الهيئة وإدارات المدارس وشركات النقل المدرسي وأولياء الأمور من خلال تطبيق إدارات المدارس وشركات النقل المدرسي لقوانين واشتراطات قانون النقل المدرسي والحملات التوعوية التي تطلقها الهيئة.

ومن بين أهم الإنجازات التي حققها قطاع النقل المدرسي في دبي وصول عدد الوفيات إلى صفر في العام 2014.

وقد حقق تطبيق قانون النقل المدرسي فوائد كبيرة وأحدث تأثيرات إيجابية ذات أبعاد اجتماعية وبيئية واقتصادية وتعليمية.

كما أحدث البعد الاجتماعي زيادة في عدد سائقي الحافلات المدرسية بنسبة 36 بالمائه بين 2011 و2014.

وارتفع عدد مشرفات الحافلات المدرسية بنسبة 99% في الفترة ذاتها.

وأحدث البعد الاقتصادي تأثيرا تمثل في توفيرأوقات أولياء الأمور في توصيل أبنائهم علاوة على توفير الوقود المستهلك للسيارات ودعم صناعة النقل المدرسي على مستوى الدولة.

وكان للقانون بعدا بيئيا تمثل في تقليل البصمة الكربونية بسبب الانبعاثات الناتجة من أعداد السيارات.

وعلى صعيد البعد التعليمي خلق القانون المزيد من الوعي من تنفيذ حملات توعوية عبر أكثر من 850 زيارة ميدانية إلى المدارس الحكومية والخاصة.

من جانب آخر تعمل الهيئة على إطلاق تقنيات في مجال النقل المدرسي منها وضع مجسات أسفل مقاعد الحافلات تطلق إشارات تحذيرية عند نسيان طفل في الحافلة المدرسية كنوع من تعزيز حماية الأطفال وضمان أمنهم وسلامتهم حتى يصلوا إلى ذويهم، بالإضافة إلى تطوير منهاج توعوي إلكتروني ونشر إرشادات للسلامة من خلال استحداث شخصيات كرتونية تحاكي الأطفال عن جانب السلامة.