أكّد أن توجيهات رئيس الدولة وراء إنجازات «خليفة الإنسانية»

منصور بن زايد يدعو إلى توحيد جهود المؤسسات الخيرية داخل الدولة وخارجها

أكّد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أهمية «توحيد الجهود التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية والخيرية داخل الدولة وخارجها، في شتى المجالات، لاسيما في مجال العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، بحيث تركز الجهود المبذولة على الاحتياجات الفعلية للدول الفقيرة، وتلبي طموحاتنا في تحسين العمل الإنساني، ومساندة الجهود الدولية في مواجهة الأزمات الإنسانية والنكبات والكوارث، وتلبية نداءات الاستغاثة، للحدّ من شدة المعاناة البشرية، وصون الكرامة الإنسانية».

وقال سموّه في تصريح له بمناسبة إصدار المؤسسة تقريرها السنوي لعام 2014، الذي يسلط الضوء على أهم المشروعات والمبادرات والإنجازات التي نفذتها في العام المنصرم، إن «هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق على أرض الواقع لولا التوجيهات السامية لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والدعم اللامحدود من الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

وأوضح سموّه أنه «منذ الأيام الأولى لإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أبدى صاحب السموّ رئيس الدولة، اهتماماً خاصاً بتقديم المساعدات الخارجية للبلدان الشقيقة والصديقة، وذلك من منطلق تنموي، ونظرة إنسانية متميزة تحرص على إيجاد تغيير حقيقي في المجتمعات المستهدفة، من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية التي تقدم لها». وأضاف أن «الرؤى الإنسانية لصاحب السموّ رئيس الدولة، أصبحت نهجاً ثابتاً في سياسة الإمارات التي تسعى إلى المساعدة، ومد يد العون إلى المحتاجين أينما كانوا، وذلك من منطلق إنساني هدفه الأساسي الإسهام في تخفيف معاناة بعض المجتمعات المحتاجة، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، ونلمس ذلك جلياً من خلال المشروعات والإنجازات والمبادرات التي تبنتها المؤسسة منذ ثماني سنوات، إذ وصلت إلى نحو 70 دولة حول العالم».

وقال سموّ الشيخ منصور إن «من أهم الثوابت في نهج المؤسسة الصبغة الإنسانية التي تربط المساعدات بالتنمية لكي تخفف من معاناة المحتاجين، من دون تمييز في الدين أو اللون أو الجنس، وتسهم في زيادة معدلات النمو، وتوفير فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة».


 

تويتر