مقترح بتعزيز موازنة «صندوق التكافل» للحالات الطارئة والتدخل السريع

زيادة دعم صيادي دبي إلى 15 ألف درهم خلال أسابيع

800 صياد مسجلون لدى جمعية دبي لصيادي الأسماك. تصوير: تشاندرا بلان

أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية دبي لصيادي الأسماك، اللواء محمد سعيد المري، بأن الدعم الشهري المقدم إلى الصيادين في إمارة دبي سيشهد زيادة من 10 إلى 15 ألف درهم في غضون الأسابيع المقبلة، بعدما تقدمت الجمعية بطلب إلى حكومة دبي في هذا الشأن، على اعتبار أن شريحة الصيادين من أكثر الشرائح المستحقة للدعم.

وقال المري لـ«الإمارات اليوم» إن الدائرة الحكومية المعنية بالأمر استقبلت الطلب، ووعدت ببذل جهودها لزيادة الدعم المالي للصيادين، والحصول على الموافقات اللازمة، اقتناعاً منهم بأن الصيادين جزء من نسيج مجتمع الإمارة، لاسيما أن عدد الصيادين في الإمارة يصل إلى 800 صياد.

وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية طرح على وزارة الشؤون الاجتماعية مقترحاً بزيادة قيمة المساعدات المستحقة للصيادين عن طريق صندوق التكافل، كونه يمثل داعماً قوياً للصيادين في حالات التدخل السريع، والحوادث المفاجئة والطوارئ، متوقعاً صدور قرار وزاري بهذا الشأن مطلع العام المقبل.

ولفت إلى أن «الزيادة المزمع تطبيقها على صندوق التكافل اقترحنا أن تتم من خلال موارد الجمعية، المتمثلة في الأرباح التي سيتم توزيع جزء منها على العملية التشغيلية، وعمليات الاستزراع السمكي، وكذا المبيعات المتحصلة من سوق السمك، فضلاً عن الأموال الناتجة عن بيع الثلج من المصنع التابع للجمعية».

وحسب رئيس جمعية دبي لصيادي الأسماك، فإن الصيادين المسجلين في الجمعية بلغوا نحو 800 صياد، بينهم 110 صيادين يحصلون على رواتب شهرية، بصيغة دعم مالي مباشر، أو دعم موجه إلى ملاك مراكب وقوارب الصيد، إضافة إلى قدامى الصيادين.

وأصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم الرومي، قراراً وزارياً بتعيين مجلس إدارة لجمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك لمدة ثلاث سنوات، برئاسة اللواء محمد سعيد المري، وعضوية كل من الدكتور يوسف علي حميد السويدي، وسعيد محمد سعيد راشد الطاير، ودرويش عيسى المري، وراشد ثاني حمد العايل المهيري.

وقال المري، إن «الأهداف الرئيسة التي يسعى إليها مجلس الإدارة الحالي تتمثل في تنمية روح التعاون بين الصيادين، لتحسين أحوالهم اقتصادياً واجتماعياً، وتعزيز الشراكات، ورفع فعالية وكفاءة الأداء الداخلي، فيما تضمنت الخطة الاستراتيجية للعام الجاري، مبادرات ومشروعات حيوية، شملت مشروع محمية استزراع الأسماك ليصل إنتاجه إلى 220 طناً، ومشروع مصنع التجميد والتغليف والتعليب، ومشروع زراعة الأسماك، الذي سيصل إنتاجه إلى 1000 طن، فضلاً عن مشروع مصنع ثلج 3».

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الجمعية، سعيد محمد الطاير، إن «المرحلة المقبلة ستشهد العمل على توحيد الجهود مع الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات الدولة وشركات القطاع لتسهيل وتوفير حياة كريمة لصيادي الإمارة».

وأفاد عضو مجلس الإدارة، راشد ثاني المهيري، بأنه «ستتم مضاعفة مبادرات الجمعية في خدمة فئات المجتمع، وإطلاق المزيد من حملات التوعية لسلامة وأمن الصيادين، بالتعاون مع الجهات المختصة، ناهيك عن مبادرات الخدمة المجتمعية والخدمات المقدمة للصيادين القائمة في الجمعية حالياً».

تويتر