يستعد للتدقيق على نتائج أجهزة المستشفيات

«مختبر دبي» يدقق على عدادات محطات الوقود و«التاكسي»

التدقيق على المركبة يشمل عمل العدادات وفترة الانتظار والمسافة التي قطعتها. تصوير: باتريك كاستيلو

قال رئيس قسم المقاييس في مختبر دبي المركزي، المهندس فريد محمد إسماعيل، إن المختبر بصدد التدقيق على عدادات مركبات الأجرة التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وعدادات محطات الوقود في دبي مع بداية 2015، ثم الانتقال في مراحل لاحقة للتدقيق على الموازين والأجهزة في المستشفيات العاملة في دبي.

ويختص قسم المقاييس في مختبر دبي المركزي بالتدقيق على الموازين في محال الذهب والمجوهرات في دبي، إضافة إلى محال التجزئة والتجارة.

وتابع إسماعيل أن القسم تمكن خلال الشهور الـ10 الماضية من التدقيق على 6125 ميزاناً في 2740 محلاً على مستوى دبي، ومعرفة الأخطاء في قراءات الموازين، وتصحيحها، بحيث لا يتعرض الزبون أو صاحب المحل للخسارة من دون قصد.

وأوضح إسماعيل أن المختبر بصدد التدقيق على عدادات مركبات الأجرة التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي في بداية 2015، لضمان عمل العدادات وفق القيمة التي وضعتها الهيئة، وفترة الانتظار، والمسافة التي تقطعها المركبة، والتدقيق عليها باستخدام جهاز مرجعي لمقارنة النتيجة وضمان الجودة.

وأضاف أن المختبر سيدقق كذلك على عدادات محطات الوقود، للتأكد من أن أجهزة الضخ تزود المركبات بحسب قراءة العداد، وليس أقل أو أكثر من المعتاد، ووضع علامة التدقيق على المضخات ليتأكد العميل من أن العداد يعمل بالمعايير التي وضعتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.

وقال إن المرحلة المقبلة ستكون ضمن نطاق المستشفيات العاملة في دبي، إذ إنه سيتولى التدقيق على الموازين وأجهزة قياس الضغط، والأجهزة الأخرى، لمعرفة مدى دقة هذه الأجهزة في الفحوص الطبية، وضمان مطابقتها، مضيفاً أن «الأجهزة في المستشفيات يجب أن تكون الأكثر دقة، لأن الخطأ الصغير قد يعني نتائج خاطئة، وتالياً علاجاً غير مناسب للمريض».

وأوضح أن هناك 10 مفتشين في الشعبة يعملون على الموازين في دبي، بما فيها المناطق الحرة، خصوصاً محال الذهب والمجوهرات التي يتم التدقيق عليها سنوياً، ومحال التجزئة التي يتم التدقيق عليها كل عامين، مضيفاً أن «المفتش يدقق على أي منتج أو معاملة في هذه المحال».

وتابع أن مجال التدقيق واسع، ويشمل جميع أنواع العدادات والموازين، وكل ما يدخل فيه القياس، لضمان دقة هذه الأجهزة، لافتاً إلى أن المختبر لديه خطة عمل محددة، ومراحل متعددة للتدقيق.

يذكر أن المختبر بدأ عمله في 2012 بالتدقيق على محال الذهب، ثم انتقل إلى محال التجزئة، وخلال المراحل المقبلة سيغطي عدادات مركبات الأجرة، ومحطات الوقود.

تويتر