تصويت «الوطني» إلكترونياً على القوانين والتوصيات الشهر المقبل

أفاد الأمين العام المساعد لشؤون الجلسات في المجلس الوطني الاتحادي، عبدالعزيز بن درويش، بأن «الأمانة العامة للمجلس ستدخل دور الانعقاد الجديد نهاية الشهر الجاري، بحزمة من التحديثات التقنية لنظام التصويت البرلماني للأعضاء، فضلاً عن نظام لترتيب مداخلات الأعضاء ومشاركاتهم، من خلال شاشة عرض ضخمة، في إطار تطوير برنامج العمل في المجلس خلال دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الـ15، الذي ستنتهي معه الدورة البرلمانية للأعضاء الحاليين».

وقال بن درويش لـ«الإمارات اليوم»، إن الأمانة العامة تجنبت كثيراً من المشكلات المتعلقة بتصويت الأعضاء على مشروعات القوانين والتوصيات العامة، وسير العمل أثناء الجلسات واللجان البرلمانية المتخصصة، وسيبدأ العمل في الفصل التشريعي الجديد بنظام التصويت الإلكتروني، الذي سيتم من خلال جهاز مثبت أمام كل عضو، يمكنه من التصويت بـ«نعم» أو «لا» أو «ممتنع» عن الإدلاء بالصوت، وذلك عن طريق مكبر الصوت الخاص بكل عضو.

وأضاف أن نظام التصويت الإلكتروني من المتوقع أن يتم العمل به خلال دور الانعقاد المقبل، الذي سيبدأ أواخر الشهر الجاري، كما تم وضع شاشة عرض ضخمة لاحتساب زمن كلمة كل عضو على حدة، والتي سيوضح من خلالها العد التنازلي للدقائق الخمس المخصصة لكل عضو، وهي شاشة عرض مساحتها 34 متراً مربعاً تقريباً، وستحتوي على اسم وصورة العضو المتحدث، واسم وصورة العضو الذي سيليه في الكلمة.

واشتكى أعضاء في المجلس عدم تفعيل نظام التصويت الإلكتروني، الذي يحول دون وضع عضو المجلس في حرج إذا ما أعلنت نتيجة تصويته، إضافة إلى ممارسات بعض الأعضاء، خصوصاً من الذين يسترسلون في مداخلاتهم وكلماتهم، لاسيما في ظل تخصيص مدة زمنية لكل عضو لا تتجاوز خمس دقائق.

وقال مراقب عام الجلسات، العضو مصبح بالعجيد الكتبي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «بعض الأعضاء بالفعل يسهبون في عروضهم ومداخلاتهم، ويضطرون بعد ذلك للحصول على مزيد من الوقت لاستكمال العرض، وصادفت شخصياً مشكلات في هذا الصدد، وكان من الممكن السيطرة على ذلك من خلال وضع ساعة ديجتال تحدد التوقيت بالضبط».