«الشؤون» تطرح 12 خدمة ذكية في «جيتكس»

أعلنت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة، منى عجيف الزعابي، أن الوزارة ستطلق 12 خدمة ذكية خلال معرض «جيتكس» في تطبيق «M-Social» على مرحلتين، تتمثل أولاهما في إصدار «بطاقة المعاق» وتجديدها، واستصدار التراخيص للمراكز والحضانات، والتواصل مع الجمهور من خلال التطبيق، الذي ستشارك به الوزارة في جائزة الحكومة الذكية، فيما تنطلق المرحلة الثانية في مارس العام المقبل.

وأوضحت الزعابي لـ«الإمارات اليوم» أن الوزارة تشارك لأول مرة في معرض «جيتكس» لافتة إلى أنها أطلقت خدمة إصدار «بطاقة معاق» الذكية، في بداية العام الجاري، كأول خدمة من بين حزمة الخدمات الذكية التي ستطلقها في معرض «جيتكس»، بعد تجربتها على مدى ثلاثة أشهر لمعرفة آراء المتعاملين فيها، وكيفية تطويرها.

وستضم البطاقة بيانات فئة ذوي الإعاقة المسجلة في قاعدة بيانات الوزارة، وهي ــ أي البطاقة ــ تمكن المعاق من الحصول على مقاطع صوتية، بهدف تلبية احتياجات من فقدوا القدرة على الإبصار، وسيتم تزويد فاقدي السمع برسوم بيانية.

وتابعت أن الخدمات ستقلل ما نسبته 50% من عدد المراجعين في المراكز الـ43 التابعة للوزارة على مستوى الدولة، موضحة أن المراكز تتنوع بين مراكز للمعاقين، والأحداث، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى مكاتب الشؤون الاجتماعية الخدمية.

وأضافت أن المرحلة الأولى من إطلاق الخدمات الذكية لمتعاملي الوزارة ستتمثل في إصدار بطاقة المعاق الذكية، وتجديدها، وإصدار بطاقات بدل تالف أو فاقد لهم، والتسجيل للتراخيص بإنشاء حضانات، ومراكز استشارية، وإشهار جمعيات تعاونية، وجمعيات نفع عام، ومراكز المعاقين الخاصة، وتقديم طلبات المساعدات الاجتماعية. وستشمل إصدار بطاقات العضوية للأسر المنتجة، إضافة إلى التواصل مع الجمهور ومتعاملي الوزارة، من خلال خدمة «شي في خاطرك»، التي ستعتمد عليها الوزارة بشكل تفاعلي لمعرفة آراء الجمهور وكيفية تطوير خدماتها الذكية، مضيفة أن التطبيق «M-Social» سيتوفر على «أندرويد» و«أبل» و«ويندوز».

أما المرحلة الثانية من إطلاق خدمات الوزارة، فستكون في مارس المقبل، بهدف استكمال توفير الخدمات الذكية الـ12 للمتعاملين. وتشمل إصدار التراخيص وتجديدها، أو تعديلها أو التغيير في البيانات من خلال التطبيق.

وتابعت الزعابي أن المرحلة الثانية تتضمن إجراء استطلاعات واستبانات لمعرفة آراء المتعاملين، والخدمات التكميلية التي ستسهم بدورها في تطوير الخدمات.

وأشارت إلى أن المتعامل سيتمكن في ما بعد من طباعة شهادة «لمن يهمه الأمر»، من خلال التطبيق الذكي، بدلاً من حضوره شخصياً إلى مكاتب الوزارة، لافتة الى أن طباعة الشهادة في المراكز تشكل 50% من إجمالي التعاملات، ما يشكل عبئاً على المراكز التابعة لها في إنهاء المعاملات بسرعة كبيرة.

وأضافت أن الوزارة واجهت تحدياً في توفير الخدمات الذكية لكبار السنّ وذوي الإعاقة، خصوصاً أنهم فئة تحتاج إلى وقت طويل للتعود على استخدام التقنيات الحديثة، وأعدادهم كبيرة مقارنة مع الفئات الأخرى، منوهة بأن موظفين مختصين سيبادرون بتسجيل كبار السنّ في خدمة الرعاية المنزلية المتنقلة، وهي عبارة عن مركبة خاصة لكبار السنّ، تقدم لهم عناية خاصة وتتابع حالاتهم الصحية، وتقدم لهم العلاج الطبيعي.