اعتمدتها ميثاء الشامسي بقيمة 11.7 مليون درهم

صرف منحة الزواج لـ 311 مستفيداً

الدكتورة ميثاء سالم الشامسي : وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج

اعتمدت وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، أسماء 311 مستفيداً من منح الزواج من الدفعة الثامنة للعام الجاري، بقيمة 11 مليوناً و720 ألف درهم، تم تحويلها بالفعل إلى المستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.

ويقدم صندوق الزواج المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج كدعم مالي من أجل الإسهام في تكوين وبناء أسرة إماراتية متماسكة تسهم في استقرار المجتمع وذلك ضمن شروط وضوابط المنحة، ويتبلور الهدف الرئيس للمنحة في تشجيع زواج المواطنين من مواطنات، وتعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي.

وقالت الشامسي إن الدولة لم تدخر جهداً في سبيل بناء مجتمع واعٍ أساسه الأسرة، فقدمت الكثير لأجل رفاهية الأسرة وسعادتها، وكانت سباقة على مستوى العالم في رعاية الفرد ومنحه جميع حقوقه فأصبحت دولة الإمارات من الدول التي يحظى أفرادها بأعلى مستويات الدخل والرفاهية، متابعة «من واجبنا أفرادا ومؤسسات العمل على رد الجميل للدولة المعطاءة والعمل بصدق وإخلاص لتبقى دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة اجتماعياً واقتصادياً وعلمياً وثقافياً، كما أرادت لها القيادة السياسية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».

وأكدت أن صندوق الزواج مؤسسة اجتماعية تشارك مع كل مكونات المجتمع الإماراتي حكومة وأفراداً ومؤسسات اجتماعية، من خلال خطط استراتيجية وبرامج تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري من أجل مجتمع متلاحم متمسك بهويته وينعم بأفضل مستويات العيش الكريم في بيئة معطاءه مستدامة.

وأشارت الشامسي إلى أن الحملات الاجتماعية التي ينظمها الصندوق سنوياً تأتي إدراكاً للدور التوعوي الذي تنتهجه المؤسسة في هذا الشأن، وفي مقدمتها تعزيز مبدأ الشراكة بين المؤسسات الاتحادية والمجتمعية ذات الصلة لتوحيد الجهود في مجال التثقيف الأسري، من أجل الإسهام في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة تسهم في بناء المجتمع، لافتة إلى أن «الصندوق أطلق أخيراً حملة اجتماعية تحت شعار (كيف تحمي زواجك) بالتعاون مع جمعية كلنا الإمارات».

وأشارت إلى أهداف الحملة التي تتمثل في غرس مقومات التماسك الأسري ونشر الثقافة الأسرية وإمداد الزوجين بالطرق الوقائية لكي تتمكن الأسرة من غرس هذا الدور بنجاح، فإنها تحتاج إلى التقارب والتماسك بين الزوجين حتى يكون التفاعل بين أفرادها ايجابياً، وبالتالي يصبح التفاعل بين أفراد الأسرة والمجتمع المحيط بهم إيجابياً، مؤكدة «ضرورة التعريف بأهمية مفهوم الزواج على أنه طمأنينة وسكون واستقرار».

وذكرت الشامسي أن «صندوق الزواج» تولي اهتماماً كبيراً للتعاون مع المؤسسات الاجتماعية، وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، وتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، بيسر وكفاءة لتحقيق أهدافها المنشودة، سواء لنشر التوعية الأسرية أو التعريف برسالتها في تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل الارتقاء بالوعي الأسري، والإسهام في إرساء الثقافة الإماراتية الرامية الى تحقيق التلاحم الأسري.

 

تويتر