«زايد للإسكان» ينجز 406 مساكن جديدة بالشارقة في سبتمبر

كشف مدير إدارة التنفيذ في برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور محمد محمود آل حرم، لـ«الإمارات اليوم»، قرب انتهاء البرنامج من المرحلتين الأخيرتين لمجمع الاتحاد السكني في إمارة الشارقة بمنطقة السيوح في سبتمبر المقبل، موضحاً أن المشروع يتكون من 406 وحدات سكنية، بواقع 121 مسكناً (طابق أرضي) و285 مسكناً (طابق أرضي + أول) بكلفة إجمالية 301 مليون درهم، كما كشف أن البرنامج سيتسلم مجمع خليفة السكني في الفجيرة نهاية العام الجاري.

وقال إن مجمع الاتحاد السكني يقع على طريق الشارقة - مليحة على مساحة تقدر بـ755 ألفاً و383 متراً مربعاً، وبلغ إجمالي المساحة المبنية

130 ألفاً و715 متراً مربعاً، حيث تم توزيع المساحات على النماذج السكنية بنسب مختلفة.

وأوضح أن المجمع يتميز باحتوائه على وحدات سكنية تتلاءم مع احتياجات المواطنين اليومية، إذ تم توفير جميع الاحتياجات السكنية من غرف نوم رئيسة، وصالات، ومجالس، وغرفة خادمة، وغرفة غسيل، ومطبخ ذي خزائن متكاملة، ومواقف للسيارات، وحدائق خارجية، وسلم خدمات للسطح، ومكائن تكييف حديثة، بأحدث المواصفات الفنية الصديقة للبيئة.

وقال إنه تم تركيب ديكورات وأسقف مستعارة في جميع النماذج السكنية بالمجمع، مشيراً إلى أن البرنامج يعمد، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، إلى ربط المساكن بمجموعة من الطرق الداخلية التي تتميز بسهولة التنقل والحركة داخل المجمع، فضلاً عن ربطها بالطرق الرئيسة الخارجية، كما تم توفير مبانٍ حكومية، وخدمات ومساجد وحدائق.

وأكد أن المشروع يهدف إلى إنشاء مجمع سكني صديق للبيئة ذي وحدات سكنية تلبي احتياجات المواطنين، وتشجعهم على اتباع نمط حياة أكثر استدامة.

ونوه إلى أن البرنامج راعى أن تستوفي الوحدات السكنية متطلبات المباني الخضراء والاشتراطات البيئية، إذ تم وضع المعايير البيئية والتصميمية للمشروع، استناداً إلى المعايير الدولية والمحلية لتطبيقات الاستدامة، وتمت دراسة العديد من الأنظمة والمواد البيئية التي تعتمد على مصدر الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير والاستخدام، وتقليل مصروفات الطاقة، ومن ثم اختيار الملائم منها للمشروع، ليتم تنفيذه على الوحدات السكنية في المجمع.

وذكر مدير إدارة التنفيذ أن البرنامج راعى في بناء الوحدات السكنية استخدام أنظمة لتقليل استهلاك الطاقة عن طريق استخدام سخانات تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى استخدام أنظمة تقليل الكسب الحراري، كالطابوق الحراري، والعوازل، والزجاج المزدوج العازل، والعازل الحراري لحلوق الألمنيوم، كما استخدمت إلى جانب ذلك أنظمة لتقليل استهلاك المياه عن طريق صمامات لتقليل تدفق المياه، وتجميع مياه التكييف المتكثفة لإعادة استخدامها، إلى جانب المواد الصديقة للبيئة، وتم استخدام مصيدة الدهون وغاز الفريون، والتنسيق بين جميع هذه الأنظمة لتقليل البصمة الكربونية، وتقليل استهلاك الطاقة، وتحقيق مستوى ملائم من الخفض.