6 شاحنات أدوية إلى المستشفى الميداني الإماراتي في غزة

زودت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، بحمولة ست شاحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية، لعلاج الجرحى من الأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة.

وواصلت الهيئة تقديم وجبات الإفطار والسحور للفلسطينيين، الذين يعيشون أوضاعاً صعبة في ظل الأحداث الجارية، حيث تم توزيع 2000 وجبة إفطار وسحور للجمعيات الخيرية على مستحقيها.

من جانب آخر، نظّم برنامج تكاتف التابع لمؤسسة الإمارات، أول من أمس، حملة من أجل جمع التبرعات المالية والعينية، لدعم أهل غزة.

وشهدت الحملة إقبالاً كثيفاً من متطوعي البرنامج، وأعضاء فريق الإدارة العليا لمؤسسة الإمارات، إضافة إلى جمهور عريض من الأفراد والعائلات. وقد تقرر تمديد الحملة في مكاتب البرنامج في أبوظبي ودبي لمدة ثلاثة أيام أخرى، نظراً للإقبال الكبير على الحملة.

وقد شملت التبرعات كسوة العيد، والملابس، والمواد الغذائية، إضافة إلى التبرعات المادية.

وأكدت الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات، ميثاء الحبسي، أن «تلك هي روح العطاء التي رسخها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذه هي أيضاً روح التكاتف الإماراتي، التي يسعى برنامج (تكاتف) إلى غرسها في نفوس الأجيال الصاعدة من شباب الوطن».

وقال المتطوع في برنامج تكاتف، والمشارك في حملة «تكاتف إماراتي لأجل غزة» أنس الشيخ: «من واجبي كمواطن أن أتطوع في برنامج (تكاتف)، ومن واجبي كإماراتي وعربي أن أقف إلى جانب إخواني الفلسطينيين في قضيتهم ومحنتهم، وبهذا أكون قد نفذت ولو واحدة من وصايا الشيخ زايد طيب الله ثراه، التي تحثنا على الوقوف مع أمتنا الإسلامية».

وأضاف: «ما تدعو إليه (تكاتف) ليس جديدا على الإمارات وشعبها، فهي معتادة على مساندة أشقائها المحتاجين، ودعمهم من خلال تقديم كل ما يمكن تقديمه لهم، وإنه لمن المحزن ما يحدث في غزة، وعلينا أن نتكاتف، ونقف صفاً واحداً لمساعدتهم في محنتهم المؤلمة، ورغم مشاعر الحزن الأسى، إلا أنني شعرت بسعادة غامرة بهذه المبادرة، وسعدت برؤية المتبرعين وهم يتوافدون لتلبية الدعوة، وجمع التبرعات، وكل ما يمكن أن يسهم في مؤازرتهم في تلك الأوقات العصيبة».