اعتماد أسماء الطلبة المقبولين في الجامعات الحكومية

اعتمد، أمس، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أسماء الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات الناجحين في الصف الثاني عشر من العام الدراسي (2013-2014)، الذين تنطبق عليهم معايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية.

وبلغ عدد المقبولين 15 ألفاً و235 طالباً، بينهم 4535 طالباً في جامعة الإمارات العربية المتحدة، و6454 طالباً في كليات التقنية العليا، و1745 طالباً في جامعة زايد، و2182 طالباً في المعاهد والكليات التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، و319 طالباً في كلية الإمارات للتطوير التربوي للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014-2015.

وتم نشر أسماء الطلبة المقبولين مباشرة على الموقع الإلكتروني لقسم القبول والتسجيل بوزارة التعليم العالي، وأصبح متاحاً أمام الطالب استخدام اسم المستخدم وكلمة المرور للدخول إلى صفحته الإلكترونية عبر الموقع، وتأكيد قبوله في المؤسسة ابتداء من 20 يوليو الجاري، كما قام قسم القبول والتسجيل بإرسال رسائل نصية قصيرة على الهواتف المحمولة الخاصة بالطلبة المقبولين في مؤسسات التعليم العالي.

الخدمة الوطنية والاحتياطية

وتنفيذاً للقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2014، بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، قال الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الطلبة الذكور من خريجي الثانوية العامة للعام الجاري الذين تم إعلان أسمائهم في مؤسسات التعليم العالي الحكومية، يعتبر قبولهم مبدئياً إلى حين إعلان أسماء المرشحين لأداء الخدمة الوطنية.

وأضاف أنه على الطلبة الذين سيتم إعفاؤهم من الخدمة الوطنية للعام الجاري، مراجعة المؤسسات الحكومية التي تم قبولهم فيها لاستكمال إجراءات التحاقهم بتلك المؤسسات، وفي ما يخص الطلبة الذين سيتم تجنيدهم لأداء الخدمة الوطنية للعام الجاري سيتم الاحتفاظ بحقهم بالقبول في المؤسسات التعليمية، وستكون لهم الأولوية للالتحاق بها في سبتمبر العام 2015، بعد الانتهاء من فترة التدريب المقررة بموجب قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.

ونوه الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، برعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، ودعم سموّه المتواصل للتعليم العالي، مؤكداً أن هذا الدعم يشد من أزرنا، ويمثل القوة الدافعة لنا نحو إنجاز الأهداف كافة.

وقال: «نستلهم من توجيهات سموّه دائماً في أن تكون جامعات وكليات الدولة مراكز رائدة للتعليم، تسهم في التنمية الشاملة للدولة، بما يحقق التقدم والرفاهية للفرد والمجتمع، وتلبية احتياجات سوق العمل، وفق أرقى المعايير العالمية من الجودة والتميز».

كما توجه بالشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يحرص شخصياً على تمكين أبنائه وبناته من المواطنين من الإسهام الفاعل في مسيرة الدولة.

وأشاد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وحرص سموّه الكبير على دفع مسيرة التعليم في الدولة.