بوملحة: يحصلون على مكافآت تشجيعية

«جائزة دبي للقرآن» تستبعد 7 متنافسين لـ «عدم الإتقان»

المتنافسون يخضعون لاختبار مبدئي للتأكد من درجة حفظهم القرآن الكريم. من المصدر

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي للقرآن الكريم استبعاد سبعة متسابقين من المسابقة الدولية، لعدم اتقانهم حفظ القرآن.

وقال مسؤولون في اللجنة إن الاختبارات الأولية التي تسبق ظهور المتسابق أمام لجنة التحكيم الدولية، أثبتت عدم حفظ المتسابقين السبعة للقرآن كاملاً، فتم استبعادهم، بعد تكريمهم بمكافأة مالية تحفيزية.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، أن المرشح يخضع لاختبار مبدئي عقب وصوله إلى الدولة، للتأكد من درجة حفظه، ويتم استبعاد الذين لا يوفقون في هذه الاختبارات المبدئية، ويعودون إلى بلادهم مع إعطائهم مكافأة مالية تشجيعية.

وأضاف أن «الجائزة منذ بدايتها دفعت كثيرين إلى الحفظ والتجويد، وكان من ثمارها ظهور كثير من الحفظة المواطنين، الذين يسهمون ويشاركون في جميع المسابقات القرآنية المحلية التي تقام داخل الدولة والمسابقات الخارجية الكبرى التي تنظم في الدول العربية والإسلامية».

إلى ذلك، اختبرت لجنة التحكيم الدولية سبعة متسابقين، مساء أول من أمس، من ليبيا والسودان وزمبابوي وإندونيسيا وأوغندا وبوروندي والهند، وهم: أنيس ارحيم علي الفضيل، ومختار عبدالله محمد عبدالرحيم، ومحمد آدم، ومحمد سير الحبيب، وكالوزي عبدالباري محمد، وندشيمي موسى، وراشد محمد ماداتيل.

وقال المتسابق السوداني، مختار عبدالرحيم (19 سنة): «شاركت في المسابقة عن طريق جمعية القرآن الكريم، ووزارة الإرشاد والأوقاف، وليست هذه أول مسابقة أخوضها، فقد سبق أن شاركت في مسابقة في بلدي تنافس فيها 100 مشارك وحصلت على المركز الثاني، ما أهلني للمشاركة في مسابقة دبي».

وأضاف أنه شارك في مسابقة الأقصى الدولية في الأردن، وحصل على المركز الثالث، وفي السودان شارك في مهرجان القرآن الكريم، وحصل على المركز الرابع، ويدرس حالياً في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في أم درمان في الصف الأول.

وتابع:«بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 13 سنة في ولاية جنوب دارفور، ثم ختمته وعمري 16 سنة، وكنت أحفظ صفحتين في اليوم، منها سنتان بكتابة الألواح ثم المصحف، وقد كان للقرآن الكريم أثر كبير في حياتي، وزاد من احترام الآخرين لي».

وأضاف:«أهلي يرعون الإبل في السودان، وكنت أمارس تلك المهنة، قبل أن أعمل إماماً في مسجد في الخرطوم».

وقال محمد آدم (20 سنة) من زمبابوي: «بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 10 سنوات، وختمته في سن الـ13، وقد شاركت في مسابقة الملك عبدالعزيز في السعودية، وكان عمري وقتها 11 سنة، في فرع العشرة أجزاء»، معتبراً أن جائزة دبي للقرآن الكريم تعد أفضل مسابقة على مستوى المسابقات العالمية. وأشار أنيس ارحيم علي الفضيل (20 سنة) متسابق من ليبيا، إلى أنه بدأ حفظ القرآن الكريم عندما كان في الصف الرابع الابتدائي وانتهى منه في سن الخامسة عشرة، لافتاً إلى أنه شارك في مسابقات متنوعة في المغرب ومصر وليبيا، ويطمح الى الفوز بمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

تويتر