إنجاز 97% من «الصرف الصحي» للفئات المعفاة في الشارقة

أعلنت بلدية مدينة الشارقة أنها انتهت من إنجاز توصيلات الصرف الصحي للشبكة الخارجية للفئات المستفيدة من مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تقضي بإعفاء الحاصلين على مساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية ودائرة الخدمات الاجتماعية من دفع رسوم توصيل المنازل بشبكة الصرف الصحي.

وقال مدير عام البلدية، رياض عبدالله عيلان، إن إدارة الصرف الصحي نفذت توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة فور استقبال الطلبات من تاريخ صدور التوجيهات بإعفاء تلك الفئات من الرسوم، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من إنجاز أكثر من 97% من توصيل الشبكة للطلبات المقدمة، منهم 76% من المستفيدين من وزارة الشؤون الاجتماعية، و21% من المستفيدين من دائرة الخدمات الاجتماعية، كما بلغت نسبة المنازل التي تم الانتهاء من توصيلها داخلياً عن طريق المقاولين 62%.

وأوضح أن البلدية تحرص على سرعة إنجاز المعاملات، وربط المستفيدين بشبكة الصرف الصحي، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، داعياً أصحاب العقارات إلى سرعة الربط بالشبكة، والاستفادة من خدمات الصرف الصحي التي أصبحت تغطي معظم المناطق بدلاً من استخدام صهاريج النقل، مؤكداً أن البلدية على وعي تام بأهمية الصرف الصحي في حياة الإنسان، ولديها خطة شاملة لتعميم شبكة الصرف الصحي على جميع أنحاء مدينة الشارقة، إذ أنجز منها ما يزيد على 80%، وجارٍ العمل في بقية المناطق.

من جانبه، قال مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة في البلدية، المهندس حسن التفاق، إن التأخير في تنفيذ مشروع الصرف الصحي في بعض المناطق جاء نتيجة لوجود بعض الأعمال الأخرى التي تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة في الإمارة، حرصاً على عدم عرقلة الشوارع نتيجة عمليات الحفر.

وأكد أنه جارٍ العمل في مشروع الصرف الصحي في منطقة واسط، إذ تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وهي محطة الضخ المركزية للضاحية بمنطقة الرمثاء، وتم تجهيز المستندات والوثائق الخاصة بالشبكات، وسيتم تنفيذها على مراحل في الفترة المقبلة.

وأوضح أن رسوم توصيل الصرف الصحي تعد الأقل، حرصاً من البلدية على تسهيل الإجراءات، ومساعدة أصحاب العقارات وتشجيعهم على الربط بالشبكة، على الرغم من التكلفة الكبيرة التي تتحملها الحكومة في إنشاء شبكة الصرف الصحي.

أما بخصوص شبكة تصريف مياه الأمطار، فأكد التفاق أنها مرتبطة بأعمال الطرق التي يجري تنفيذها من قبل دائرة الأشغال العامة، وقد تم إنجاز أجزاء كبيرة منها في الطرق الرئيسة في مختلف الضواحي، وسيتم الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن جهود البلدية والدوائر المحلية الأخرى لتطوير البنية التحتية، بما يتناسب مع التطلعات المستقبلية للإمارة.