تقرير دولي أكد أن سكان الدولة يعيشون في رفاهية

«الوطني للإحصاء»: الفقر في الإمارات من الأقل عالمياً

أفاد المركز الوطني للإحصاء بأن نسبة الفقر في الإمارات من أقل النسب في العالم، نافياً بذلك ما نشرته صحيفة الرياض السعودية، أخيراً، حول نسب الفقر في الإمارات. وقال المركز في بيان له نشر عبر موقعه الإلكتروني، إن الصحيفة التي نشرت تقريراً تحت عنوان «المملكة الأقل عربياً في نسبة الفقر.. والعاشرة عالمياً في تدني نسبة الفقراء»، ذكرت أن «نسبة الفقر في الإمارات العربية المتحدة 19.5%، وفقاً لأحدث بيانات متوافرة لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية لعام 2003».

الناتج المحلي

أكدت تقارير التنمية البشرية أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع من 68 ألف درهم عام 1990، إلى 132.3 ألفاً في 2010، ليصنف من أعلى المعدلات في العالم.

وأكد أن هذه المعلومة «خاطئة تماماً، فتقرير التنمية البشرية 2010، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكد أن المعدل العام للفقر في الإمارات يبلغ 0.002٪، في حين تصل نسبة الفقراء من إجمالي عدد السكان إلى 0.6٪». وقال مستشار السياسات الأول في مكتب تقرير التنمية البشرية، فرانسيسكو رودريغر، إن «المعدل العام للفقر في الإمارات من أقل النسب في العالم»، واصفاً إياه بأنه «معدل ممتاز مقارنة بمعدلات دول أخرى». وأضاف المركز أن تقرير التنمية البشرية لعامي 2011 و2012، أشارا إلى أن سكان الدولة يعيشون في رفاهية، حيث لا يوجد أي مواطن إماراتي يعيش في فقر مدقع، وبلغت نسبة الفقر صفراً، بينما تصل نسبة السكان المعرضين لخطر الفقر إلى 2%، وهي ضئيلة للغاية، وتعد من أقل المعدلات على مستوى العالم. وصنّف التقريران الإمارات في فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً. ولفت البيان إلى أن تقارير التنمية البشرية تؤكد أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع من 68 ألف درهم عام 1990، إلى 132.3 ألفاً في 2010، ليصنف من أعلى معدلات نصيب للفرد من الدخل القومي الإجمالي في العالم، بمتوسط نمو يصل إلى 4.7% سنوياً للفترة نفسها.

وزاد البيان أن الدولة أنجزت أكثر من 95% من الاهداف الإنمائية للألفية عام 2012 قبل عامين من موعدها. ووفقاً لتقرير أنجز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن مفاهيم ومؤشرات الفقر لا تنطبق على مجتمع دولة الإمارات، استناداً إلى مستوى النمو الاقتصادي، وما صاحب ذلك من ارتفاع لمستويات المعيشة.

وختم البيان بأن المصدر الذي اعتمدته الصحيفة، لا يعتد به، فأجهزة المخابرات، على أهميتها، ليست مرجعاً إحصائياً معتمداً، فالمرجع الوحيد للبيانات الرسمية عن الدول، هو الوكالات الإحصائية الوطنية، ولا جهة غيرها، وهي المصدر الذي تعتمده المنظمات الدولية في إعداد تقاريرها الدورية.

تويتر