يدرس إمكانية رفع سقف المساعدات السكنية للمواطنين
«زايد للإسكان» ينفّذ مشروعات بـ 621 مليون درهم خلال النصف الأول
أفادت مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندسة جميلة الفندي، بأن البرنامج أنفق نحو 620 مليوناً و634 ألف درهم من ميزانيته خلال النصف الأول من العام الجاري في مشروعات إسكانية متنوعة، مشيرة إلى أن «حجم ميزانية البرنامج خلال العام الجاري تبلغ ملياراً و400 مليون درهم».
وأضافت لـ«الإمارات اليوم»، أن إنشاء مساكن لمواطنين تصدر قائمة المشروعات التي تم الصرف عليها من الميزانية، إذ بلغت 489 مليون درهم، وتلتها أعمال إنشاء مجمع السيوح السكني ب 77 مليوناً و633 ألف درهم ، فيما تم إنفاق 48 مليوناً و496 ألف درهم في إنشاء مجمع خليفة السكني في دبا الفجيرة، ومليون و400 ألف درهم لإنشاء بناية سكنية في الفجيرة، إضافة إلى مليون و200 ألف درهم لإنشاء مقر البرنامج في الفجيرة. وتفصيلاً، أكدت الفندي أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يسعى إلى استغلال الميزانية كل عام بما يتناسب مع حجم المشروعات الإسكانية المطروحة وعدد الموافقات لطلبات المساعدة السكنية.
مشروعات سكنية في 3 إمارات قالت مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندسة جميلة الفندي إن «البرنامج» يتجه حالياً لإنشاء مشروعات سكنية جديدة في ثلاث إمارات، هي: عجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، وسيقع مجمع عجمان السكني في منطقة الرقايب 2، بموازاة كل من شارع الشيخ مكتوم بن راشد، وشارع الشيخ محمد بن زايد على مساحة تقدر بـ502 ألف و767 متراً مربعاً، ويضم 380 مسكناً، وسيتم طرح مناقصة البدء في المشروع خلال العام الجاري، وتقدر كلفة المشروع بـ310 ملايين درهم. أما مشروع رأس الخيمة السكني فيقع في مدينة خليفة بن زايد على مساحة تقدربـ590 ألف متر مربع، ويضم 420 مسكناً، ويتوقع أن يتم طرح المناقصة العامة للمشروع في الربع الأخير من العام الجاري، وتقدر قيمة المشروع بـ350 مليون درهم. ويعد مشروع أم القيوين السكني، الذي يتوقع أن يُطرح في الربع الأول من العام المقبل في منطقة شنتير على امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد على مساحة تبلغ مليوناً و420 ألفاً و251 متراً مربعاً، ويضم 520 مسكناً، وتبلغ كلفته 450 مليون درهم. |
وأشارت إلى أن البرنامج يدرس حالياً إمكانية رفع سقف المساعدات السكنية للمواطنين ومعايير استحقاقها وآلية توزيع المجمعات السكنية، فضلاً عن إقامة مشروعات سكنية جديدة في عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين، وتأتي دراسة رفع سقف المساعدات السكنية لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنيين من قيمة المساعدة وتلبية طموحاتهم بما يوفر الحياة الكريمة.
وتابعت أن البرنامج متجه نحو الريادة في إسكان المواطنين، من خلال ابتكار حلول إسكانية واستراتيجية وطنية تهدف إلى توحيد الجهود بين الجهات الإسكانية المختلفة والجهات المحلية من بلديات وهيئات، إلى جانب بناء قاعدة بيانات إسكانية موحدة من خلال موقع إلكتروني (البوابة الإسكانية) لتبادل المعلومات مع الجهات الإسكانية المختلفة في الدولة.
يشار إلى أن البرنامج يعمل حالياً على إنهاء مجمع السيوح السكني في الشارقة، الذي يضم 409 مساكن، بتكلفة نحو 301 مليون درهم، على مساحة نحو 736 ألف متر مربع، وتبلغ نسبة الإنجاز 40٪، حسب التقارير الصادرة أخيراً، ويهدف البرنامج من خلال المشروع إلى إنشاء مجمع سكني صديق للبيئة ذي وحدات سكنية تلبي احتياجات المواطنين، وتشجعهم على اتباع نمط حياة أكثر استدامة.
وراعى البرنامج أن تستوفي الوحدات متطلبات المباني الخضراء والشروط البيئية، فتم وضع المعايير التصميمية للمشروع استناداً إلى المواصفات الدولية والمحلية لتطبيقات الاستدامة، وتمت دراسة العديد من الأنظمة والمواد البيئية التي تعتمد على مصدر الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير والاستخدام، وتقليل مصروفات الطاقة، ثم اختيار الملائم منها للمشروع، ليتم تنفيذه على الوحدات السكنية في المجمع.
وحرص البرنامج على استخدام أنظمة لتقليل استهلاك الطاقة، مثل سخانات تعمل بالطاقة الشمسية، وإضاءة فلوريسنت، إضافة إلى أنظمة تقليل الكسب الحراري، مثل الطابوق الحراري، والعوازل، والزجاج العازل المزدوج، والعازل الحراري لحلوق الألمنيوم، وأنظمة لتقليل استهلاك المياه عن طريق صمامات لتقليل تدفق المياه، وتجميع مياه التكييف المتكثفة لإعادة استخدامها، إلى جانب المواد الصديقة للبيئة، والتنسيق بين هذه الأنظمة لتقليل البصمة الكربونية واستهلاك الطاقة، وتحقيق مستوى ملائم من الخفض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news