إعلاميون ناقشوا تحديات التوطين في المؤسسات الصحافية

الإماراتيون يعيشون مرحلة التمكين الإعلامي

مشاركون في منتدى الإعلام يسجلون حضوراً متزايداً للمواطنين في السنوات الماضية. تصوير: باتريك كاستيلو

أفاد إعلاميون مواطنون مشـاركون في منتدى الإعلام العربي، بأن الشباب الإماراتي يعيش حاليا مرحلة التمكين في المجال الاعلامي، جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «طاقات شابة إماراتية.. طموحات وتحديات»، ضمن فعاليات المنتدى.

وقالت إعلامية في مؤسسة دبي للإعلام، وإحدى المتحدثات في الجلسة، ميرة المهيري، إن المرأة الإماراتية تواجه تحديات كبيرة للدخول والانتشار في مهنة الإعلام في الدولة، أبرزها نظرة المجتمع للمرأة كإعلامية، ومدى تقبل الجمهور لها، إضافة إلى مدى قدرتها على تقبل النقد، مؤكدة أن الدولة وفرت كل السبل والإمكانات لدعم وتعزيز المرأة الإماراتية للعمل في الإعلام.

وذكر الإعلامي في قناة أبوظبي الرياضية، وأحد المتحدثين في الجلسة، أسامة الأميري، أن الشباب الإماراتي يعيش حالياً مرحلة التمكين في وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه بقياس الواقع الحالي بوضع الإعلام الإماراتي قبل ‬10 سنوات، يظهر جلياً زيادة أعداد الإعلاميين الإمارتيين رجالاً ونساء، الأمر الذي يعكـس الثقة بالموجودين، والفرص الجديدة لهم، إضـافة إلى وجود مدينة إعلامية قوية وفرت أدوات النجاح وصقل مهاراتهم، وتوفير مناخ عام مشجع للعمل في مجال الإعلام، إضـافة إلى وجود المنافسين الذين يدفعون بدورهم الشباب الإماراتي لإثبات وجوده.

ومن جانبه، أكد إعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، وأحد المتحدثين في الجلسة، سعود الكعبي، أن الإعلام موهبة قبل أن يكون مجرد عمل، أو وظيفة، مشيراً إلى أن الخريجين يحتاجون إلى مزيد من التطوير والعمل بشكل مستمر، موضحاً أن الجامعات تقدم لهم خبرة أكاديمية فقط، بعيدة تماماً عن الواقع المهني والعمـلي، مؤكداً أن تطوير وتحديث مهارات الخريجين أكبر التحديات التي تواجه توطين مهنة الإعلام.

وقال إعلامي في تلفزيون الشارقة، وأحد المتحدثين في الجلسـة محمد السويدي، إنـه يوجد قصور كبير في الأكاديميات والمؤسسـات التعليمية التي تقدم المادة الإعلامية للطـلاب، كونها تقدم دراسـة دون تدريب أو تأهيل لسوق العمل، إضافة إلى وجود قصور في مسألة الدعم المقدم للخريجين الراغبين في العمل بمجال الإعلام.

وبدورها أكدت أستاذ مساعد في قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات، وإحدى المشاركات في الجلسة، الدكتورة حصة لوتاه، أن عدد المواطنين العاملين في مجال الإعلام في بدايات الدولة أكبر بكثير من العدد الحالي.

وأفاد عميد كلية الاتصال الجماهيري في جامعة عجمان، وأحد المشاركين في الجلسة، الدكتور خالد الخاجة، بأن أغلبية الطلاب الملحقين في كليات الإعلام يدرسون العلاقات العامة، ويعزفون عن تخصص الصحافة، لضعف مستواهم في اللغة العربية، وأيده أغلب الحضور في هذه الجانب، مؤكدين أنه أحد تحديات مهنة الصحافة.

تويتر