مظفر يستعد لمغادرة المستشفى والعودة إلى باكستان

يستعد المريض الباكستاني مظفر منصور، الذي نشرت «الإمارات اليوم» قصة معاناته في عدد أمس، للخروج من مستشفى راشد والعودة إلى بلده بصحبة طفليه قبل العيد، بعد أن أبدى عدد كبير من أهل الخير في الدولة استعدادهم لسداد نفقات علاجه.

وقالت رئيسة قسم إدارة شؤون المرضى في مستشفى راشد في دبي عائشة الكندي، إن القسم تلقى اتصالات من مواطنين ومقيمين يبدون رغبتهم في التبرع بجزء من المبلغ المستحق على المريض، مظفر.

وأضافت أن «متبرعة من أبوظبي أبدت رغبتها في التكفل بسداد نفقات العلاج كاملة، رافضة ذكر اسمها أو أي بيانات لها».

وأشارت الكندي إلى أن «إدارة المستشفى بدأت أمس في انهاء إجراءات خروج مظفر، وتولى اقارب له حجز تذكرة السفر، ليعود الى بلده قبل العيد».

وعبر مظفر عن سعادته البالغة لاقتراب موعد عودته الى وطنه، وانتهاء معاناته، التي استمرت أسابيع عدة، بدأت منذ أن اكتشفت زوجته المقيمة في الدولة إصابتها بمرض السرطان، ومعاناتها مع المرض إلى أن توفيت وتركت له ولداً وبنتاً عمرهما صغير ليراعهما، وبعد وقت قليل من وفاة الزوجة أصيب مظفر بجلطة في الساق، أدت إلى بترها، وأصبح عاجزاً لا يستطيع العودة إلى مهنته سائقاً، ولا يستطيع رعاية طفليه، بل أصبح في حاجة لمن يرعاه، ولم يستطع سداد كلفة العلاج التي بلغت 60 ألف درهم، وكانت أمنيته الوحيدة أن يجد من يساعده في سداد تكلفة العلاج والعودة إلى بلده، بصحبه طفليه.