‏‏

‏تدشين جسور على شارع الشيخ زايد 30 الجاري‏

افتتاح المشروع بكامل طاقته نهاية ديسمبر المقبل. من المصدر

‏أعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، عن تدشين جسور رئيسة في مشروع التقاطع الأول على شارع الشيخ زايد في 30 الجاري، تشمل افتتاح الجسور التي تعبر شارع الشيخ زايد، والتي توفّر حركة مرورية حرة من شارع الصفا إلى شارع المركز المالي والعكس، إضافة إلى حركة المرور من شارع الصفا باتجاه دبي عبر هذه الجسور.

وقال الطاير «بافتتاح هذه المرحلة تكون الهيئة أنجزت 80٪ من الجسور والطرق الرئيسة من المشروع، الذي يُعد من أهم المشروعات التي تنفذها الهيئة حالياً، وأكثرها تعقيداً»، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من الأعمال في المشروع وافتتاحه أمام حركة السير بكامل طاقته الاستيعابية في نهاية شهر ديسمبر المقبل.

وأضاف يعتبر التقاطع الأول على شارع الشيخ زايد أحد أكبر التقاطعات في إمارة دبي، وتبلغ أطوال الجسور التي يتم تنفيذها قرابة ثلاثة كيلومترات، فيما تبلغ أطوال الأنفاق نحو 850 متراً، وتقدر تكلفة المشروع الذي تنفذه شركة ساليني الايطالية بنحو 617 مليون درهم.

وأوضح الطاير، أن أهمية هذا المشروع تكمن في موقعه الحيوي على شارع الشيخ زايد، بالقرب من منطقة برج خليفة ومنطقة المركز المالي، إذ يربط هذه المناطق بالشوارع الرئيسة المحيطة، مثل شارع الشيخ زايد، وشارع المركز المالي، وشارع الصفا، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق ازدحاماً وأهمية على شارع الشيخ زايد، وذلك نظراً لقربها من هذه المناطق الحيوية والمهمة للإمارة من النواحي السياحية والاقتصادية والاستثمارية.

وذكر أن التقاطع الجديد يسمح بحركات مرورية حرة في الاتجاهين إلى شارع الصفا وشارع المركز المالي وبالعكس، كما يربط بين شارع الشيخ زايد والمسارين العلوي والأرضي لشارع المركز المالي، ويشمل أيضاً إنشاء نفق يربط بين الشارع المار خلف مركز مزايا والشارع المار خلف الأبراج الواقعة على شارع الشيخ زايد، إضافة إلى توسعة شارع الصفا وتحسين التقاطعات الواقعة عليه حتى شارع الوصل.

وتابع «بالانتهاء من مشروع التقاطع الأول على شارع الشيخ زايد تكون الهيئة انتهت من المرحلة السادسة والأخيرة من عقود محور رأس الخور الذي يمتد من نفق المطار على امتداد شارع بيروت شمالاً، وتنتهي بالتقاطع الأول على شارع الشيخ زايد جنوباً بطول يزيد على 14 كيلومتراً». وأكمل أن هذه المشروعات تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لمواكبة النهضة العمرانية ومتطلبات التطور وتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني الحالية والمستقبلية لشبكة طرق ومواصلات متطورة بما يتيح مواكبة التحول الذي تشهده الإمارة باعتبارها مدينة عالمية ذات مكانة مرموقة، وملتقى دولياً يرتاده السياح والزوار ورجال الأعمال من أنحاء العالم، ومركزاً إقليمياً مهماً لعقد المؤتمرات والندوات والمعارض، ما يحتم مواصلة التطور والمحافظة على مظهرها بما يرقى مع هذه المكانة.أ

 

تويتر