تقدر بـ 27 ألف درهم لعلاج أمراض مزمنة

متبرعة تتكفل بمساعدة «أبومصطفى» على تكاليف الأدوية

تكفلت متبرعة بمساعدة «أبومصطفى» على تكاليف أدويته في مستشفى المفرق بمبلغ 27 ألف درهم، والذي يعاني أمراضاً مزمنة وكان يناشد من يساعده على سداد تكاليف أدويته.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة مستشفى المفرق في أبوظبي لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريض في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 23 يوليو الجاري قصة معاناته عدم قدرته على التكفل بمبلغ الأدوية.

متابعة دورية

يشير تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق إلى أن المريض دخل المستشفى وهو يعاني أعراضاً عدة، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة له تبين أنه يعاني جملة من الأمراض، تشمل مرض السكري والضغط والربو والكوليسترول والحساسية. وأكد التقرير أن «أبومصطفى» يحتاج إلى متابعة دورية لمراقبة وضعه الصحي، ومراجعة طبية وأدوية مدى الحياة تبلغ كلفتها 4518 درهماً كل شهرين.


(أبومصطفى) يعاني أمراضاً مزمنة، تشمل: السكري والضغط والربو والحساسية والكوليسترول.

و«أبومصطفى» يعاني جملة من الأمراض المزمنة، تشمل السكري والضغط والربو والحساسية والكوليسترول. وقد تفاقم وضعه الصحي في الفترة الأخيرة بسبب عدم قدرته على سداد تكاليف أدويته، التي تزيد قيمتها على 2250 درهماً شهرياً، وتالياً عدم تناولها.

وكان «أبومصطفى» وهو مصري، يبلغ من العمر 62 عاماً، يناشد المقتدرين من فاعلي الخير مدّ يد العون له، ومساعدته على شراء ما يحتاج إليه من أدوية، حتى لا يزداد وضعه الصحي تردياً، معرباً عن خوفه من أن يتحول إلى عبء ثقيل جداً على أفراد أسرته التي يؤكد أنها تعيش معاناة يومية بسبب سوء أوضاعها المالية.

ويروي «أبومصطفى» أنه حضر إلى الدولة قبل 40 عاماً، وعمل في جهات عدة، قبل أن يستقر به المطاف في دائرة حكومية في أبوظبي، حيث أمضى قرابة 28 عاماً، إلى أن أنهيت خدماته بسبب تقدمه في السن. ويضيف: «بعد إنهاء خدماتي، بحثت جاهداً عن عمل آخر، ولكن كبر سني حال دون توظيفي».

وشرح أن المشكلة الأساسية التي يعانيها هي وضعه الصحي المتردي، فهو يعاني مرض السكري منذ 10 سنوات، وقد تفاقم مرضه في الآونة الأخيرة، نتيجة إصابته بأمراض الضغط والحساسية والربو والكوليسترول.

وتابع: «كنت أتردد على مستشفى المفرق للعلاج، وكانت إحدى الجمعيات الخيرية تساعدني على شراء ما يصفه لي الطبيب من الأدوية، لكن المساعدة لم تعد كافية لشراء الأدوية، فقد ارتفعت كلفتها إلى ما يزيد على 4500 درهم كل شهرين، وأشعر بتردي وضعي الصحي أكثر فأكثر، ولا أعرف كيف أتصرف، فظروفي المالية سيئة، كوني عاطلاً عن العمل ولا مصدر دخل لي إلا راتب ابني الأكبر، الذي يعد المعيل الوحيد لنا».

وأفاد «أبومصطفى» بأن أسرته تتكون من خمسة أبناء (ولدان وثلاث بنات)، يعمل أكبرهم في شركة تأمين براتب 5000 درهم، فيما أنهى شقيقه دراسته الثانوية هذا العام، وسيكمل دراسته الجامعية في مصر. وأكد «أبومصطفى» أنه وأسرته يعيشون ظروفاً بالغة القسوة، بسبب سوء أوضاعهم المالية.

تويتر