تخضع حالياً للعلاج الكيماوي في مستشفى توام

«ميار» مصابة بسرطان الدم.. وتحتاج إلى جهاز طبي

تعاني الطفلة الأردنية «ميار» البالغة من العمر ثماني سنوات، من إصابتها بسرطان الدم (اللوكيميا)، وتخضع حالياً للعلاج الكيماوي في مستشفى توام، لكنها بحاجة ماسة لجهاز طبي يساعدها على المشي وتثبيت الرأس لمنع المزيد من الأضرار، جراء إصابتها بانزلاق في فقرات العمود الفقري، ما سبب لها إعاقة جسدية، ويناشد والدها من يساعده على تأمين تكاليف الجهاز.

جهاز طبي

يشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام في العين إلى أن «ميار» تعاني من إصابتها بسرطان الدم (اللوكيميا)، فضلاً عن إصابتها بانزلاق في فقرات العمود الفقري، ما سبب لها إعاقة جسدية، وتحتاج إلى جهاز طبي يساعدها على المشي وتثبيت الرأس لمنع المزيد من الأضرار.

ويروي والدها قصة معاناتها قائلاً: «كانت طفلتي تعاني ألماً في جسدها، فقمنا بنقلها إلى مستشفى توام، وتم معاينتها وعمل فحوص طبية لها، وتبين أنها مصابة بسرطان الدم، وتخضع حالياً للعلاج الكيماوي، فضلاً عن إصابتها بهشاشة شديدة في العظام، والأطباء يخافون عليها من وقوعها والتسبب في مشكلات صحية لها، لكن المشكلة أنه حدث لها انزلاق في فقرات العمود الفقري، وهي الفقرات من الثالثة إلى التاسعة، وسبب لها إعاقة في جسدها، وحالياً قرر الأطباء حاجتها إلى جهاز طبي يساعدها على المشي وتثبيت الرأس لمنع المزيد من الأضرار في العمود الفقري، حتى يتسنى للمريضة الحركة بكل أمان، ودعم الجسم من المخاطر جراء الحركة، وتبلغ قيمة الجهاز 12 ألفاً و385 درهماً، وهذا مبلغ فوق طاقتي المالية المتواضعة».

وأشار إلى أن «طفلته تعالج حالياً في مستشفى توام وتخضع للعلاج الكيماوي، ويغطي التأمين الصحي تكاليف العلاج الكيماوي فقط، لكنه لا يشمل تكاليف الجهاز، الذي يعد باهظ التكلفة بالنسبة لإمكاناته المتواضعة، إذ اتجه لجمعيات ومؤسسات خيرية عدة ولكن لم يجد أي رد لموضوع ابنته، ولا يعرف ما العمل في ظل الظروف التي يمر بها».

وقال: «أعمل في جهة حكومية وأتقاضى راتباً 14 ألف درهم، يذهب منه 6800 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، و4166 درهماً تذهب شهرياً لإيجار المسكن، وأدفع سنوياً لرسوم أبنائي الدراسية والجامعية مبلغ 52 ألف درهم، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها لأسرتي المكونة من خمسة أفراد، إذ إن هذه الظروف تجعلني غير قادر على تدبير ثمن الجهاز الذي تحتاجه طفلتي المريضة».

تويتر