يعاني مشكلات صحية مزمنة

7000 درهم تنقذ حياة «قسم الله» من الخطر

«قسم الله» مكث في مستشفى المفرق 3 أيام تحت الملاحظة الطبية. الإمارات اليوم

يعاني إبراهيم قسم الله مشكلات صحية مزمنة منذ خمس سنوات، تتمثل في ارتفاع شديد في السكر وضغط الدم والكوليسترول، وضيق في التنفس وتزايد في دقات القلب، وتم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق في أبوظبي، ووصف له الأطباء أدوية يجب الانتظام في تناولها، تبلغ كلفتها 7000 درهم، لكن المشكلة أن إمكاناته المالية تحول دون توفير ثمن العلاج، لذا يناشد أهل الخير مساعدته على تدبير كلفة الأدوية، لإنقاذ حياته التي باتت مهددة بالخطر.

وروى قسم الله (سوداني - 55 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه في عام 2013 تدهورت حالته الصحية، وبدأ يشعر بجفاف في الحلق وعطش شديد، والحاجة لشرب الماء بشكل غير طبيعي، وكذلك الرغبة في تناول الطعام، وزيادة تردده على الحمام، وفقدان الوزن بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى الإصابة بخلل وعدم الوضوح في الرؤية، والإحساس الدائم بالتعب والإرهاق الجسدي، وعدم شفاء أو التئام الجروح بصورة سريعة، وبعد فترة من المعاناة تم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق في أبوظبي.

وقال «طلب الطبيب المختص، بعد معاينة حالتي، إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وبعد ظهور نتائج الفحوص تبين أنني أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، تسبّب في حدوث خلل بعمل البنكرياس وإنتاج الأنسولين الكافي للجسم، وتلك المشكلة تؤدي إلى حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، ويكون الشخص مصاباً بمرض السكري من النوع الحاد».

وأضاف «مكثت في مستشفى المفرق لمدة ثلاثة أيام، أتلقى العلاج تحت المتابعة الدقيقة، حتى استقرت حالتي الصحية وتم ضبط نسبة السكر في الجسم، ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والامتناع التام عن التدخين، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، وعدم الضغط على الأعصاب».

وتابع «في بداية ظهور مرض السكري، كانت لديَّ المقدرة المالية على دفع تكاليف الأدوية، وكانت بطاقة الضمان الصحي تغطي مبلغ 1500 درهم سنوياً من كلفة العلاج، وبقية المبلغ كنت أقتطعه من راتبي الشهري، حيث كنت أعمل في قطاع حكومي، لكن المشكلة بدأت تتفاقم بعد إنهاء خدماتي، وأصبحت أعاني المرض والبطالة، وبحثت عن وظيفة جديدة في مناطق الدولة كافة، وبعد طول بحث عثرت على وظيفة أخرى في القطاع الخاص براتب 5000 درهم، أدفع منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن والالتزامات البنكية، وبقية الراتب بالكاد تلبي متطلبات أسرتي وحياتي اليومية»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كلفة الأدوية.

 

تويتر