متطوعو «دبي العطاء» يفرزون 20 ألف كتاب موجه إلى الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن

كل متطوع التزم بفرز نحو 50 كتاباً. من المصدر

سخرت «دبي العطاء»، تماشياً مع روح «عام الخير2017» بدولة الإمارات، جزءاً من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وروح التعاطف والمهارات الكتابية لمجموعة من المتطوعين الناطقين باللغة العربية في دولة الإمارات، من أجل القيام بعملية فرز لـ10 آلاف كتاب باللغة العربية. وتم فرز الكتب التي من المقرر توزيعها على الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، من قبل 200 متطوع ناطق باللغة العربية، في المدرسة الأهلية الخيرية الوطنية بدبي أمس.

تم فرز الكتب التي ستوزع على الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، من قبل 200 متطوع.

وأبدى كل متطوع التزاماً باستكمال واحدة من اثنتين من فترات العمل التي تبلغ مدتها أربع ساعات، حيث كرس كل واحد منهم وقت عمله في فرز نحو 50 كتاباً، بما في ذلك إدخال عنوان الكتاب واسم المؤلف وسنة النشر، وغيرها من التفاصيل، وإدراجها في جدول بيانات على ملف «إكسل». وكل المواد المقروءة التي تم فرزها هي جزء من مجموعة الكتب التي تم جمعها خلال حملة «أمة تقرأ»، التي تدعمها «دبي العطاء».

وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، تعليقاً على المبادرة الجديدة، التي تهدف إلى مساعدة الأطفال السوريين اللاجئين: «لقد شهدنا تزايداً في درجة الاهتمام والمشاركة من المجتمع الإماراتي، عقب الإعلان عن (عام الخير2017) من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ونبذل قصارى جهدنا في (دبي العطاء)، لتلبية الطلب المتزايد على فرص العمل التطوعي».

وأشار إلى أن هذه الدورة من مبادرة «التطوع في الإمارات»، تُعد واحدة من العديد من المبادرات التي سنطرحها من الآن وحتى نهاية العام، ويتمحور عملنا اليوم حول المجتمع الذي نعمل معه جنباً إلى جنب، لتعزيز إمكانات التعلم للأطفال، عن طريق جعل الكتب جزءاً لا يتجزأ من حياتهم.

وقالت آمنة منقوش، وهي واحدة من الـ200 متطوع الذين شاركوا في المبادرة، إن «التطوع مع (دبي العطاء) شرف عظيم لي، إذ تجمع هذه المبادرة بين أمرين قريبين إلى قلبي، هما مساعدة الغير والقراءة، ويسعدني أن أتطوع من أجل مساعدة الأطفال السوريين للحصول على الكتب، فالكتاب بمثابة بوابة تأخذ القارئ إلى عالم جديد».

تويتر