«الفجيرة للموارد الطبيعية» تدعم البيئة بـ 6 مبادرات في «عام الخير»

أطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أمس، ست مبادرات بيئية، وتستمر فعاليات المبادرات (قراري، قدرتي، سلامتي، صحتي، رصدي، بيئتي) على مدار العام الجاري 2017 (عام الخير).

وتأتي مبادرات المؤسسة في إطار التزامها بجهود الاستدامة البيئية، الهادفة إلى تعزيز ثقافة أهمية الحفاظ على البيئة، ونشر رسالتها التوعوية في تنمية الحس بالمسؤولية المجتمعية تجاه البيئة والمجتمع، وسعيها للوصول إلى تحقيق نمط حياة صحي.

وأكد وزير البيئة والتغير المناخي، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن «المبادرات تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لمختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصاً في ظل النهضة التنموية التي تشهدها الدولة بشكل عام، وإمارة الفجيرة بشكل خاص في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، موضحاً أن المبادرات الست تمثل خطوة متقدمة في هذا السياق، وفي إدماج هذا القطاع ضمن نهج الاقتصاد الأخضر الذي اعتمدناه خياراً استراتيجياً وفق استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الخضراء».

وقال مدير عام بلدية الفجيرة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، المهندس محمد سيف الأفخم، إن «التميز مطلب نسعى له، فكان الهدف من هذه المبادرات البيئية تأهيل كوادر قادرة على ضبط وتيرة النمو، مع الحفاظ على سلامة البيئة وتفعيل العلاقات الايجابية بين الانسان والبيئة، بالإضافة إلى التركيز على فهم نتائج الاستخدام السيئ للموارد الطبيعية ومدى تأثيره على البيئة، من خلال جمع وتصنيف البيانات والمعلومات البيئية للمساهمة في استشراف المستقبل البيئي».

وأكد الأفخم حرص المؤسسة على إطلاق هذه المبادرات الاستراتيجية، التي تمثل تطبيقاً لاستراتيجية الدولة في النمو المستدام، وتجسيداً واقعياً للتحول نحو اقتصاد أخضر.

وأفاد المدير العام للمؤسسة، المهندس علي قاسم، بأن المؤسسة تسعى إلى إبراز مكانة إمارة الفجيرة عن طريق إيجاد كل الحلول المستدامة والفعالة لمواجهة التحديات البيئية.

وأضاف أن هذه المبادرات تعكس اهتمام المؤسسة بالوصول لأبرز الممارسات الرامية إلى إيجاد الحلول المستدامة للقضايا البيئية التي تشهدها الإمارة بشكل عام، حيث تقدم دولة الإمارات نموذجاً فريداً في الحفاظ على البيئة، ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد الإقليمي والدولي، لما تم إنجازه في مجالات حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.