يحتاج إلى أدوية كلفتها 12 ألف درهم

«أبورمضان» يعاني ورماً بالغدة النخامية

المريض خضع للعلاج في مستشفى راشد. أرشيفية

يعاني «أبورمضان» (سوري ــ 40 عاماً) ورماً بالغدة النخامية في المخ، منذ سنة ونصف السنة، ويحتاج إلى إجراء فحوص وتناول أدوية كلفتها 12 ألفاً و300 درهم، لإنقاذ حياته التي باتت مهددة بالخطر، لكن أسرته لا تستطيع تدبير هذا المبلغ، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة الأدوية.

ويشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى راشد في دبي، إلى أن «المريض يعاني ورماً بالغدة النخامية منذ سنة ونصف السنة، ويحتاج إلى أدوية وتحاليل وأشعة تقدر بـ12 ألفاً و300 درهم، ولا يحتاج إلى عملية جراحية في المخ».

4000

درهم راتب (أبورمضان) الشهري، ويعول أسرة مكونة من 6 أفراد.

وروت زوجة المريض لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض قائلة: «شعر زوجي بألم (صداع) شديد في الرأس، وعدم القدرة على الأكل أو التكلم، وفقد الوعي فجأة عندما كان يصلي، فتملكني خوف شديد وسارعت إلى الاتصال بالإسعاف، التي حضرت على الفور ونقلته مباشرة إلى مستشفى راشد».

وأضافت: «تم إدخال زوجي إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث تلقى العلاج اللازم، وظل تحت الملاحظة الطبية لمدة يومين، وبعدها طلب الطبيب أن نفتح ملفاً طبياً لمتابعة الحالة».

وأكملت: «تم الانتهاء من جميع الإجراءات، وتم تحويل زوجي إلى العيادة المختصة لإجراء الفحوص اللازمة، للتأكد من سبب الألم في الرأس الذي أدى إلى فقدانه الوعي».

وتابعت: «أظهرت نتائج الفحوص والتحاليل ورماً في الغدة النخامية، وطمأننا الطبيب إلى أنه من النوع الحميد، ولا يحتاج إلى أي تدخل جراحي، لكن لا بد من تعاطيه أدوية، والمواظبة على المتابعة الطبية».

وقالت: «بعدها قرر الطبيب إجراء تحاليل وأشعة رنين مغناطيسي على الرأس، للتأكد من عدم تضاعف حجم الورم الحميد»، مضيفة: «الحمد الله استجاب جسد زوجي للأدوية، وقل ألم الرأس، وتحسنت حالته إلى حد ما، بعد أن مكث أسبوعاً في المستشفى، وأكد الطبيب ضرورة إعطائه أدوية معينة للقضاء على المرض، لكن المشكلة الكبرى هي عدم قدرتنا على دفع كلفة العلاج التي تبلغ 12 ألفاً و300 درهم، إذ نعجز تماماً عن سداد جزء ولو بسيطاً منها».

وأكملت الزوجة: «حالة زوجي أصبحت تتدهور يوماً بعد يوم أمام أعيننا، ونقف عاجزين عن مساعدته، فهو المعيل الوحيد للأسرة، والآن يحتاج إلى من يعيله، وأشعر بأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهنا، وليس أمامنا إلا التضرع لله بالدعاء أن يشفيه».

وبينت أن «زوجها كان يعمل قبل مرضه سائق شاحنة براتب 4000 درهم، يذهب كله لنفقات الأسرة المكونة من ستة أفراد،إضافة إلى إيجار المسكن والرسوم الدراسية لأطفاله، أما الآن فلم يعد قادراً على العمل وإعالة أفراد أسرته، نظراً لما يعانيه من نوبات الصداع المفاجئ».

وناشدت الزوجة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة العلاج، وإنقاذ حياة زوجها.

تويتر