خضع لعملية زرع كلى ويعاني مشكلات في القلب

«أبوأحمد» يحتاج إلى أدوية بـ 30 ألف درهم

يعاني «أبوأحمد» (مصري ـــ 65 عاماً)، مشكلات صحية في الكلى والقلب بعد إجراء عملية زراعة الكلى، وتتمثل في ارتفاع شديد في ضغط الدم والكوليسترول وضيق في التنفس وتزايد في دقات القلب، وتم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق في أبوظبي، ووصف له الأطباء أدوية يجب الانتظام في تناولها لمدة سنتين، كلفتها 30 ألفاً و408 دراهم، وحالت إمكاناته المالية دون تدبير المبلغ، لذا يناشد أهل الخير مساعدته على تدبير كلفة الأدوية لإنقاذ حياته التي باتت مهددة بالخطر.

وروى المريض «أبوأحمد» قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في عام 2015 تدهورت حالتي الصحية، إذ كنت دائم الشعور بجفاف كبير في الحلق وعطش شديد، وفقدان شهية ورغبة في القيء بين الحين والآخر، وقلّة في إفراز البول، إضافة إلى الإحساس بآلام شديدة في الصدر، ودوران في الرأس، وعدم القدرة على التركيز، وارتفاع في ضغط الدم، وبدأت نبضات قلبي في التسارع بشكل مستمر وشعرت بضيق في التنفس، وتم نقلي إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، حيث عاين الطبيب المختص حالتي، وطلب إجراء فحوص وتحاليل، وبعد ظهور نتائجها أكد الطبيب ضرورة زراعة كلى لإنقاذ حياتي، وأن هذا العلاج غير متوافر داخل الدولة».

وأضاف: «قررت السفر إلى مصر لإجراء العملية، حيث كانت لدي المقدرة المالية لدفع كلفتها من خلال مدخراتي أثناء فترة عملي، إضافة إلى مساعدة من الأهل والأصدقاء، وكنت متخوفاً في إجراء العملية، لكن الحمدالله النتائج كانت مطمئنة، وأخبرني الطبيب بأن أبقى على تواصل مع فريق زرع الكلى بشكل منتظم واتباع نصائحهم، وتناول أدوية مضادة للرفض يومياً على مادر عامين، تجنباً لأي مضاعفات في حال رفض الجسم الكلى الجديدة، مع ضرورة اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة».

وتابع «أبوأحمد»: «بعدما استقرت حالتي الصحية قررت الرجوع إلى الدولة، ومواصلة العلاج في مستشفى المفرق في أبوظبي، لكن المشكلة أن كلفة الأدوية باهظة، إذ تبلغ قيمتها 2534 درهماً شهرياً، بإجمالي 30 ألفاً و408 دراهم خلال عامين، ولا أستطيع توفير المبلغ نظراً لتواضع إمكاناتي المالية، والآن أقف عاجزاً تماماً عن تدبير جزء ولو بسيطاً من كلفة العلاج».

وأكمل: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من سبعة أفراد، وتم الاستغناء عن خدماتي من جهة عملي بسبب كبر سني، ونظراً لظروفي الصحية أصبحت دون عمل، وحالياً تعتمد أسرتي على بعض المساعدات من الأهل والأصدقاء»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كلفة الأدوية.

تويتر