«شؤون القصّر» تنظم «ملتقى الخير»

نظمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، أخيراً، فعالية «ملتقى الخير للأحبة الخامس»، تماشياً مع عام الخير، واستكمالاً لمبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك برعاية الشيخ أحمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والشيخ راشد بن سعيد بن مكتوم آل مكتوم.

وشهد الفعالية، التي أقيمت في ملتقى زايد بن محمد العائلي بمنطقة الخوانيج في دبي، عدد من فريق الإدارة العليا بالمؤسسة، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين المشاركين في الفعالية، وهم القيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ورعاة الفعالية، وجمع كبير من موظفي المؤسسة وزوار الملتقى والجمهور.

وانطلقت فقرات «ملتقى الخير للأحبة الخامس» مع عرض الفرقة الموسيقية لشرطة دبي، ومن ثم قام كل من الشيخ أحمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والشيخ راشد بن سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بتكريم رعاة الفعالية والدوائر والهيئات الحكومية المشاركة، وبعد ذلك استمتع الحضور بالعديد من الفقرات التراثية، والمسابقات الثقافية، والعروض الترفيهية، إضافة إلى فقرة توعوية قدمها الدفاع المدني.

ويعد هذا الملتقى السنوي الخامس، الذي يمثل استمراراً لجهود المؤسسة في عمل الخير، وتعزيز التواصل بينها وبين القصّر والأيتام والحاضنات، للترفيه عنهم، ورسم السعادة على وجوههم، حيث إن الفعاليات التي تضمنها ملتقى هذا العام من شأنها بث روح التكافل الاجتماعي بين المشاركين، وتوفير الاستقرار النفسي للحاضنات والأطفال القصّر والأيتام.

وأسهمت النشاطات في تحقيق مزيد من التآلف بين أفراد المجتمع والقصّر والأيتام، الذين ترعاهم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، وأبرزت جانباً من مواهبهم وقدراتهم، ما يسهل عملية دمجهم في المجتمع عندما يصبحون كباراً، كما أتاحت فرصة المشاركة في فعالية خارجية تدخل الفرح والبهجة إلى نفوسهم.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق في يونيو 2015، مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقُصّر.

وتعمل المبادرة على توفير الاحتياجات المختلفة للأيتام والقُصّر على ثلاثة مستويات، هي: الاحتياجات الاجتماعية، والاحتياج للتقدير، والاحتياج إلى تحقيق الذات.