بينهم طفل متوفّى وعجزت أسرته عن سداد فاتورة المستشفى

متبرّع يسدّد 38 ألف درهم كلفة علاج 5 أطفال

الأطفال تلقّوا العلاج اللازم في مستشفى لطيفة. الإمارات اليوم

تكفّل متبرّع بمساعدة أربعة أطفال مرضى وأسرة طفل متوفى بمبلغ 38 ألفاً و702 درهم، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المالية في هيئة الصحة بدبي، لتحويل المبلغ لحساب الأطفال في مستشفى لطيفة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصص معاناة أسر الأطفال لعدم استطاعتهم سداد المبالغ المترتبة عليهم.

وأعربت أسر الأطفال عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع ووقفته مع معاناتها، مشيرة إلى أن العمل الإنساني ليس غريباً على شعب الإمارات المبادر دائماً إلى مد يد المساعدة للمحتاجين.

ويعاني أحد الأطفال مشكلات صحية في الدماغ، دخل على إثرها غرفة العناية المركزة، وبلغت كلفة علاجه 4954 درهماً، فيما تعاني طفلة ثانية مرض النيمونيا، وبلغت كلفة علاجها 16 ألفاً و570 درهماً، والطفلة الثالثة تعاني نزيفاً في المعدة، وبلغت كلفة علاجها 5250 درهماً، والرابعة تعاني مرضاً جينياً وراثياً سبّب لها إعاقة ذهنية وتأخّر في الكلام، وتحتاج إلى مراجعات وأدوية كلفتها 5000 درهم، أما الطفل الخامس فتوفي إثر معاناته أمراضاً في الأعصاب، وبلغت فاتورة علاجه 6928 درهماً.

وكانت (أم سارة) قالت لـ«الإمارات اليوم»، إن «لديها طفلة (سبع سنوات) تعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة سبّب لها إعاقة ذهنية وتأخراً في الكلام، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء للحالة أنها تحتاج إلى مراجعات مستمرة في العيادات المتخصصة في المستشفى وأدوية كلفتها 5000 درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناتها المالية المتواضعة، إذ إنها أرملة ويعولها أخوها الذي يعمل في جهة خاصة براتب 3000 درهم، يذهب منه 1500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها».

فيما ذكر (أبوروبينا) أن «لديه مولودة أصيبت بنزيف في المعدة عقب الولادة، وأودعت وحدة العناية الخاصة بالأطفال الخدج في مستشفى لطيفة، حيث خضعت للعلاج اللازم وبلغت كلفته 5250 درهماً، لكن هذا المبلغ يفوق إمكاناتها المالية، إذ يعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة».

وأشارت (أم سيدة) إلى أن «لديها طفلة (ثلاث سنوات) تعاني مرض النيمونيا، ومشكلات صحية أخرى، وتم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة، وبلغت كلفة العلاج 16 ألفاً و570 درهماً، لكنها لم تستطع السداد، إذ إنها المعيلة الوحيدة لأسرتها، بعد إنهاء خدمات زوجها من جهة عمله، أخيراً، وهي تعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمتطلبات الحياة».

فيما قال (أبوإبراهيم) إنه «كان لديه طفل عمره ثلاث سنوات، يعاني مرضاً في الأعصاب، وتم إدخاله مستشفى لطيفة وخضع للعلاج، لكنه توفي بعد ذلك، وبلغت فاتورة المستشفى 6928 درهماً، ولم يستطع السداد، إذ يعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة».

إلى ذلك، أوضح (أبوسليم) أن «لديه طفلين، بينهما طفل عمره تسع سنوات، يعاني مرضاً في الدماغ، وسبق أن أدخله مستشفى لطيفة، وتالياً دخل وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال وخضع للعلاج اللازم، وبلغت الفاتورة العلاجية 4954 درهماً».

تويتر