مع الاحترام

«أطلقت وزارة التربية والتعليم، أخيراً، برنامجاً للعمل التطوعي في المدارس الثانوية باسم (فزعة)، يهدف إلى غرس مبادئ العطاء والمبادرة، والقيادة، والمسؤولية، لدى الطلبة، قبل تخرجهم في التعليم العام، وبموجب البرنامج، يقدم كل طالب 25 ساعة من العمل التطوعي خلال العام الدراسي، كما أنه يتم تدريب منسقي المبادرة في المدارس كافة، تمهيداً لإدراج برامجها في نظام شؤون الطلبة المطور (SIS)، ضمن ملف الطالب».

 

الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة في وزارة التربية والتعليم

أمل الكوس

18 من مايو الجاري

 

من المؤكد أن مبادرة بهذه المواصفات والأهداف تحمل نفعاً وفائدة كبيرتين للطلاب والمجتمع بشكل عام، كونها تؤصل ثقافة العمل التطوعي داخل وخارج المدرسة، إلا أن مبادئ وأهداف هذه المبادرة لابد أن تدمج ضمن المناهج الدراسية، واحتساب درجات تضاف إلى مجموع الطالب بالتطبيق العملي لها، فضلاً عن إطلاق جوائز تحفيزية للطلاب الذين قدموا ساعات أكثر في العمل التطوعي، مع التركيز على المراحل الدراسية كافة، لتعم الفائدة.

 

مراقب

تويتر