سدّد فواتير علاج.. وتكفّل بشراء أجهزة طبية وأدوية

«العربي المتحد» يساعد مرضى في «لطيفة» بـ 157 ألف درهم

التبرع جزء من التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية. أرشيفية

تكفلت دائرة الصيرفة الإسلامية في البنك العربي المتحد، في الشارقة، بمساعدة 15 مريضاً في مستشفى لطيفة بـ157 ألفاً و799 درهماً، منهم من لم يستطع تكملة علاجه، أو علاج قريب له، وآخرون لم يستطيعوا سداد فاتورة المستشفى، بسبب ظروفهم المالية السيئة.

ونسّق «الخط الساخن» بين إدارة البنك ومستشفى لطيفة في دبي لتسليم قيمة التبرع للقسم المعني، فيما أعرب المرضى وذووهم عن سعادتهم، شاكرين لإدارة البنك وقفتها معهم، وسعيها لإنهاء معاناتهم الناجمة عن ظروفهم المالية الصعبة.

من جانبه، أكد رئيس الدائرة، عصام أحمد باعُطب، أن هذه المشاركة «تأتي كجزء من نهج البنك العربي المتحد، والتزامه بمسؤوليته الاجتماعية»، مضيفاً أن «للبنك مساهمات فعّالة كثيرة في مجال مد يد العون والمساعدة للحالات الإنسانية». وتابع أن «دائرة الصيرفة الإسلامية تسعى جاهدة لدعم الخدمات المجتمعية، وتؤكد أن رؤيتها هذه جزء من خططها المستقبلية، آملة أن تكون سبباً في إسعاد وتلبية احتياجات الآخرين».

وكانت «الإمارات اليوم» قد نشرت في عددها أمس، رسائل من أسر مرضى، شرحوا فيها معاناتهم نتيجة عدم قدرتهم على توفير نفقات العلاج لذويهم.

وتختلف الحالات وفواتير العلاج من مريض الى آخر، إذ بلغت فاتورة علاج طفلة تعاني التهاباً في الرئة 8311 درهماً. واحتاجت المريضة الثانية، التي تعاني شللاً دماغياً يتطلب مراجعات مستمرة وعلاجاً طبيعياً، الى 5000 درهم لمواصلة علاجها. أما المريض الثالث، وهو طفل يعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، سبب له تأخراً في النمو، فيحتاج إلى 10 آلاف درهم لشراء جهاز يساعده على المشي. ويحتاج المريض الرابع، الذي يعاني نقصاً في المناعة، إلى 10 آلاف و830 درهماً لإجراء تحاليل وفحوص طبية، وسداد قيمة الإقامة في المستشفى. كما تحتاج المريضة الخامسة، وهي طفلة تعاني مشكلات في القلب منذ الولادة، إلى 19 ألفاً و573 درهماً لسداد قيمة المراجعات والتحاليل. أما المريضة السادسة، البالغة ثماني سنوات، وتعاني منذ ولادتها إعاقة، فتحتاج إلى 5000 درهم لشراء حذاء يساعدها على الوقوف. وتحتاج المريضة السابعة، وهي تعاني التهاباً رئوياً، فتحتاج الى 7500 درهم لسداد فاتورة علاجها في المستشفى. وتعاني المريضة الثامنة شللاً دماغياً، وتحتاج إلى علاج طبيعي ومراجعات تطويل الأوتار، وتبلغ قيمة علاجها 5000 درهم. ويواجه المريض التاسع مشكلات في الدم، فيما تبلغ فاتورة علاجه 3000 درهم. أما المريضة العاشرة فتعاني تكسراً في صفائح الدم، وتبلغ قيمة علاجها 38 ألفاً و279 درهماً. ويحتاج المريض الحادي عشر إلى مراجعات مستمرة وأدوية بقيمة 5000 درهم. وخضع المريض الثاني عشر لعملية بلغت قيمتها 10 آلاف درهم. فيما يحتاج المريض الثالث عشر إلى كرسي متحرك، تبلغ قيمته 15 ألفاً و300 درهم. وهناك مريضتان خضعتا لعمليات جراحية، بلغت كلفتها 15 ألف درهم، لكنهما لم تستطيعا سدادها.

تويتر