سائقون يطالبون بتشديد عقوبة القيادة المتهورة في الضباب

شكا مواطنون ومقيمون في أبوظبي تهور سائقين على الطرق الخارجية، خلال فترة نزول الضباب وتدني مستوى الرؤية الأفقية، مؤكدين أنهم رصدوا خلال رحلاتهم اليومية عدم التزام سائقين بإرشادات السلامة المرورية للقيادة الآمنة أثناء تقلبات الطقس ونزول الضباب، مطالبين بتشديد إجراءات الضبط والعقوبة على المخالفين، للحد من حوادث الضباب.

من جانبها، حثّت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي السائقين على توخي الحذر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الحوادث التي تقع في الضباب وتدني مستوى الرؤية على الطرق.

ودعت السائقين إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم أثناء سيرهم في الضباب الكثيف، وتقليل سرعة المركبة تدريجياً، ومواصلة القيادة بحذر وسرعة تتناسب مع الظروف المحيطة والجوية ومفاجآت الطريق.

وقال طه علي إن هناك سائقين لا يبالون بنزول الضباب، ويصرون على قيادة مركباتهم بسرعات عالية، على الرغم من تدني مستوى الرؤية، ما قد يسبب حوادث تصادم تتابعية. واتفقت معه إيناس عزت، التي رأت أن «كثيراً من حوادث التصادم التي تحدث أثناء الضباب، تقع نتيجة عدم مبالاة سائقين بالأحوال المناخية».

وأكد آخرون رصد سائقين يقودون مركباتهم بسرعات تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، في حين كان مستوى الرؤية الأفقية لا يتجاوز متراً، داعين إلى تشديد العقوبات على المتهورين، حفاظاً على حياة مستخدمي الطريق.

وكان 20 شخصاً أصيبوا في يوم واحد خلال الشهر الماضي إصابات بسيطة في حوادث تصادم متفرقة، نتيجة الضباب الذي تشكّل بكثافة، على طريق أبوظبي ـ دبي، ونتجت عنه حوادث اصطدام بين عشرات المركبات.