مع الاحترام

«تعامل قسم (التواصل مع الضحية) مع حالات عدة، منها حالة لثلاثة أبناء مواطنين، عانوا مشكلات بسبب والدهم الذي تخلى عنهم، فأرسل الابن الأكبر إلى الهند بدعوى دراسة القرآن، إلا أن الولد عانى هناك وأعيد إلى الدولة عن طريق السلطات الإماراتية، فعاود إرساله إلى دولة خليجية للإقامة مع أقاربه، إلا أنه عاد مجدداً عن طريق السفارة الإماراتية، وقد خلق هذا السلوك نوعاً من الكراهية لدى الابن تجاه الأب، الذي زوّج أيضاً ابنته (19 عاماً)، مرتين برجلين مسنّين، بهدف جمع المال، فيما عانى الشقيق الثالث التشرد».

رئيسة قسم التواصل مع الضحية في مركز شرطة القصيص ريم الأميري

20 من سبتمبر الجاري

«يقدم قسم (التواصل مع الضحية)، مساعدات للحالات التي ترد إليه، ويبذل جهوداً ملحوظة في مد يد العون لهم، لكن في بعض الحالات قد يكون الطرف الآخر (الجاني) كذلك في أمس الحاجة إلى المساعدة، وإعادة تأهيل ليحقق الدور المنوط به، فمثلاً هذا الأب كان يجب إعادته إلى الطريق الصواب بالنصح والإرشاد والتأهيل، ومعرفة الدوافع وراء هذه السلوكيات التي تخلق أسرة مفككة، فالهدف الأسمى الذي نسعى إليه هو الحفاظ على الأسرة متماسكة».

مراقب

تويتر