سدد 201 ألف درهم كلفة علاجهم

عيسى بن حيدر يتكفل بعلاج 7 أطفال في مستشفى لطيفة

تم التنسّيق مع مستشفى لطيفة لتحويل التبرع إلى حساب المرضى. تصوير: مصطفى قاسمي

تكفل المحامي عيسى بن حيدر بسداد مبلغ 201 ألفاً و104 دراهم، كلفة علاج سبعة أطفال مرضى في مستشفى لطيفة، تعاني أسرهم عدم القدرة على سداد فواتير العلاج.

وقال بن حيدر «إننا نسعى دائماً خلف رؤية قيادتنا الرشيدة في الدعم والتكافل المجتمعي، والمساهمة في العمل الإنساني»، مشيراً إلى أن «المشاركة المجتمعية تسهم دائماً في تشجيع الأفراد والمؤسسات على دعم المبادرات الإنسانية».

عيسى بن حيدر:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/05/139889.jpg

العمل الإنساني سياسة إماراتية ثابتة، وأن المشاركة المجتمعية من كل المعنيين تتطلب دائماً تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى دعم المبادرات الإنسانية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة سبعة أطفال مرضى في مستشفى لطيفة في دبي، ينتظرون من يساعدهم على سداد تكاليف العلاج المترتبة عليهم، والبالغة 201 ألف و104 دراهم، إذ يعاني المريض الأول «3 أشهر» مشكلات صحية عدة، واجريت له عملية جراحية في مستشفى لطيفة، ومكث في غرفة العناية المركزة ثلاثة أشهر، وبلغت فاتورته 122 ألفاً و308 دراهم. وتعاني المريضة الثانية مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، سبب لها صعوبة في النطق والتوحد، وتحتاج إلى فحص من نوع خاص، تبلغ كلفته 25 ألف درهم. أما المريض الثالث فيعاني شللاً دماغياً، ويحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، تبلغ كلفته 17 ألفاً و960 درهماً. والمريض الرابع يعاني ارتخاءً في العضلات، ويحتاج إلى كرسي متحرك قيمته 15 ألفاً و100 درهم. والمريضة الخامسة تعاني شللاً دماغياً أيضاً، وتحتاج إلى كرسي متحرك كلفته 14 ألفاً و500 درهم. والطفل السادس يعاني ضموراً في خلايا الدماغ، ويحتاج إلى علاج طبيعي ومراجعات مستمرة في المستشفى بمبلغ 5000 درهم. أما المريضة الاخيرة فتعاني مشكلات في القلب، والتهاباً في الرئة، وبلغت فاتورتها 1236 درهماً.

وقال الباكستاني (أبونور العين) والد الطفل الأول «إننا نشكر المتبرع على مبادرته في دعمنا ومساندتنا في المبالغ العلاجية المرتبة على أطفالنا المرضى، وهذا الامر ليس بغريب على شعب الإمارات، فهو دائماً سباق إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية»، لافتاً إلى أن هذه الاستجابة السريعة خففت همهم،وأزاحت كابوساً كان جاسماً على صدورهم، بسبب عجزهم عن تدبير مبالغ علاج أطفالهم التي تعاني مشكلات صحية مختلفة.

وأوضح أن فاتورة علاج ابنه في مستشفى لطيفة بلغت 122 ألفاً و308 دراهم، وراتبه لا يتجاوز مبلغ 3000 درهم، مؤكداً أن التبرع أدخل السعادة والسرور إلى قلوب أفراد الأسرة كافة.

وذكر (أبوسلمي): «إنني كنت أعيش هاجس كيفية تدبير مبلغ الفحص الطبي البالغ 25 ألف درهم لطفلتي التي تعاني منذ ولادتها مرضاً جينياً وراثياً، سبب لها مشكلات صحية، تمثلت في صعوبة النطق، ومرض التوحد، إلا أن خبر التبرع من إدارة المستشفى جعلني في فرحة لا توصف، وأن ابنتي ستكمل علاجها».

وأكد (أبوعبدالنافع) أن «سماع خبر تكفل متبرع بسداد تكاليف الكرسي المتحرك لطفلي، الذي يعاني شللاً دماغياً منذ الولادة جعلني أنا ووالدته في فرحة عارمة، لتوافر كرسي متحرك لطفلي المريض»، وقدم الشكر إلى المتبرع لوقفته النبيلة، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على مجتمع الدولة، لأن هذا من نهج الدولة في دعم المبادرات الإنسانية ومد يد العون والمساعدة.

تويتر