مع الاحترام

«المدارس الخاصة في أبوظبي حققت عائدات بلغت ثلاثة مليارات درهم في العام الدراسي الماضي، فيما تحتاج الإمارة إلى 50 مدرسة حتى عام 2020 لتوفير 70 ألف مقعد دراسي، بسبب الزيادة السنوية في عدد الطلبة، وتوفير هذا العدد من المقاعد الدراسية يعد تحدياً كبيراً يحتاج إلى بناء 50 مدرسة جديدة، ولذلك أطلق المجلس كثيراً من القرارات والمبادرات لدعم المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار في المدارس الخاصة التي تلبي معايير المجلس».

 

مدير قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم

المهندس حمد الظاهري

16 من أبريل الجاري

 

يتحدث الظاهري عن حلول متوسطة الاجل أو طويلة للازمة التي تواجه المدارس في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، لكنه لا يتحدث عن الأزمة الراهنة، المتمثلة في معاناة عشرات وربما مئات من الآباء والامهات الذين لا يجدون لأبنائهم مقعداً دراسياً في مدارس أبوظبي الخاصة. أعتقد أن المجلس معني بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة، واستيعاب الطلبات الجديدة، حتى لو تطلب الامر مساعدة تلك المدارس بالمباني على سبيل المثال، إذ لا يعقل أن ترفع معظم مدارس أبوظبي شعار «كامل العدد» عندما يتعلق الامر بالتعليم، ولابد من ابتكار الوسائل اللازمة لضمان استيعاب الجميع حتى لا تضيع عليهم السنوات.

 

مراقب

تويتر