«سرطان الثدي» يهدد حياتها.. وكلفة العلاج 125 ألف درهم

«أم محمد» بحاجة إلى استئصال عاجل لورم خبيث من جسدها

مستشفى دبي قرر إخضاع (أم محمد) للعلاج الكيميائي قبل الجراحة. تصوير: باتريك كاستيلو

تعاني (أم محمد)، سورية الجنسية، تبلغ من العمر52 عاماً، مرض سرطان الثدي منذ عام، وقالت إن السرطان ينهش جسدها بلا رحمة وبات يهدد حياتها، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، بعد الانتهاء من جلسات العلاج الكيميائي في مستشفى دبي، وتبلغ كلفة العلاج والعملية 125 ألف درهم، لكن ظروفها المالية الصعبة لا تسمح بتأمين المبلغ، وتنتظر من يمد لها يد العون والمساعدة في سداد تكاليف علاجها قبل فوات الأوان.

وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن (أم محمد) تعاني ورماً سرطانياً في الثدي، وتحتاج إلى علاج كيميائي مكثف لمدة سبعة أشهر، إضافة إلى عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني، وتبلغ كلفة العلاج والعملية 125 ألف درهم، مؤكداً أن المريضة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، بمجرد الانتهاء من العلاج الكيميائي خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها.

وتروي (أم محمد)، لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة «شعرت بألم في صدري منذ ما يزيد على عام، ولم أهتم بالأمر، وبعد مرور فترة شعرت بوجود ورم في صدري، وبدأ يتزايد بشكل سريع، وشعرت بالخوف، وراجعت مستشفى خاصاً في الشارقة، وعندها فاجأني الطبيب بأنه من المحتمل أن يكون الورم سرطانياً، ولابد من استئصاله للقضاء عليه، وتم تحويلي إلى مستشفى خليفة في عجمان لمراجعة طبيب الجراحة.

وتابعت «اصطحبني ابني إلى مستشفى خليفة، وقرر الطبيب إجراء تحاليل وتصوير الورم بالأشعة المقطعية، ووضعي تحت الملاحظة الطبية، ومكثت في مستشفى خليفة في عجمان 15 يوماً، خلال تلك الفترة تم اجراء التحاليل الطبية والفحوص اللازمة، قبل إجراء العملية الجراحية لإزالة الورم، على أن يتم أخذ خزعة (عينة) من الورم للتأكد من نوعه، حميد أو خبيث».

وأضافت (أم محمد): «بعد أخذ العينة تبين أن هناك خطورة كبيرة على حياتي في حال إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، إذ تبين أن الورم غير حميد، وأنه عبارة عن خلايا سرطانية متشعبة، ولابد من مراجعة الأطباء في مستشفى دبي لأنه متخصص في الأورام السرطانية، وسيتم اجراء العملية الجراحية هناك».

وأكملت «ذهبت إلى مستشفى دبي، وقرر الأطباء ضرورة إخضاعي للعلاج الكيميائي لمدة سبعة أشهر، لتحضيري لإجراء العملية الجراحية، إذ سيكون العلاج أول خمسة أشهر عبارة عن جلسة كيميائية كل ثلاثة أسابيع، وآخر شهرين ستكون الجلسات أسبوعية، وبعدها سيتم إجراء العملية لاستئصال الورم السرطاني، وتبلغ كلفة الجلسة الواحدة 5000 درهم، إضافة إلى الأدوية والتحاليل».

وذكرت (أم محمد)، أن «وضعها المالي صعب جداً، لأن أسرتها تعتمد على ابنها الأكبر في الإنفاق، وهو يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 12 ألف درهم، ينفق منه 4000 درهم لسداد إيجار المنزل، و4000 درهم أقساط شهرية للبنك، والمبلغ المتبقي لمصروفات الحياة، ولا يكفي لدفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجها الكيميائي والعملية الجراحية، التي تبلغ قيمتهما 125 ألف درهم».

وقالت إن «المرض ينهش جسدي، ما يجعل أسرتي في حزن دائم، خصوصاً أنه في حال تأخر إجراء العملية الجراحية تصبح حياتي مهددة بالخطر»، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة العلاج وعملية استئصال الورم السرطاني الخبيث.

تويتر