استجابة

متبرع يسدد نصف كلفة علاج طفلتين

سدد متبرع 5000 درهم من كلفة علاج طلفتي (أ.د) البالغة 10 آلاف درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريضتين في المستشفى، لكن لاتزال معاناة والدهما قائمة بسبب المبلغ المتبقي وقدره 5000 درهم. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في السابع من الشهر الجاري قصة معاناته عدم قدرته على التكفل بمبلغ علاج طفلتيه.

و(أ.د) إيراني، يقيم في الشارقة، لديه طفلتان معاقتان (ثلاث وأربع سنوات)، تعانيان إعاقة حركية وضموراً في الأطراف السفلية من الجسد منذ الولادة، وسبق له أن أدخلهما مستشفى لطيفة وتبين بعد المعاينة أنهما بحاجة إلى تأهيل طبيعي وعلاج قيمته 10 آلاف درهم، لكن ظروفه وإمكاناته المالية المتواضعة لم تسمح له بدفع المبلغ، إذ تم إنهاء خدماته، وحالياً يعيش على المساعدات التي يحصل عليها من جمعية خيرية، ويسكن مع أسرته في شقة إيجارها السنوي 38 ألف درهم.

متبرعان يسددان جزءاً من كلفة عملية طفلة

سدد متبرعان جزءاً من كلفة عملية طفلة، إذ تكفل أحدهما بدفع 5000 درهم، وتكفلت أخرى بمساعدته بـ3000 درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريض في المستشفى، لكن لاتزال معاناة والدتها (أ.ش) قائمة في انتظار من يمد لها يد العون والمساعدة لسدادالمبلغ المتبقي وقدره 3431 درهماً، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الثامن من الشهر الجاري سداد متبرعين 10 آلاف درهم من كلفة العملية البالغة 21431 درهماً

و(أ.ش) باكستانية، تقيم في الذيد، لديها أربعة أبناء، من بينهم طفلة عمرها 15 يوماً، تم إجراء عمليتين لها في مستشفى لطيفة لإعادة الأمعاء، وبلغت الكلفة 21 ألفاً و431 درهماً، ولم تستطع سداد المبلغ لتواضع إمكانات أسرتها المالية، لذا تركت بطاقة عمل زوجها ضماناً لسداد المبلغ، ويعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يسدد منه 500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و500 درهم يدخرها شهرياً للرسوم المدرسية، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها.

تويتر