طلاب روضة حكومية في الظفرة دون حافلة

شكا ذوو طلاب يقطنون في منطقة الظفرة الجوية في أبوظبي عدم توفير إحدى رياض الاطفال الحكومية حافلة مدرسية تقل أبناءهم البالغ عددهم 21 طالباً يقطنون في المنطقة نفسها، لافتين إلى أنهم سجلوا أبناءهم في الروضة الواقعة في مدينة محمد بن زايد، في شهر مارس الماضي، وأن إدارة الروضة وعدتهم بتوفير حافلات مع بداية العام الدراسي الحالي، لكن من دون جدوى، مطالبين مجلس أبوظبي للتعليم بإلزام الروضة بحل المشكلة، إذ يجدون صعوبة كبيرة في نقلهم يومياً إلى الروضة نتيجة الازدحام المروري الذي تشهده الإمارة صباحاً ومساءً، ما ينجم عنه تأخرهم عن أعمالهم.

في المقابل، أكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري، لـ«الإمارات اليوم»، أن الحافلات المدرسية متوافرة لتغطية جميع مناطق إمارة أبوظبي لنقل الطلاب إلى جميع المدارس ورياض الاطفال، لافتاً إلى التنسيق مع إدارات المدارس ومواصلات الإمارات لتوفير مشرفين متخصصين في الحافلات المدرسية لرعاية الطلاب، خصوصاً الأطفال منهم، وذلك في مختلف المراحل التعليمية.

وتعليقاً على شكوى سكان منطقة الظفرة قال الظاهري إن ادارة الروضة خصصت حافلة للطلاب بداية العام، داعياً ذوي الطلبة الذين لا يستفيدون من تلك الحافلة إلى الاتصال والتنسيق مع إدارة الروضة لإعداد الترتيبات الخاصة بنقل أطفالهم، أياً كان عددهم أو مواقع إقامتهم.

وكان والد أحد الطلبة في المنطقة شكا لـ«الإمارات اليوم» عدم توفير حافلة لخدمة الطلاب من سكان منطقة الظفرة حتى الآن، مطالباً مجلس أبوظبي للتعليم بحل فوري للمشكلة.

وذكرت (أم حميد)، التي يدرس ابنها في الروضة نفسها، أن عدم وجود حافلة مدرسية يمثل مشكلة كبيرة، إذ تضطر يومياً إلى اصطحاب ابنها إلى الروضة التي تبعد مسافة طويلة عن المنزل، في وقت يشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً.

وقالت مريم علي إن إدارة الروضة لم تبلغهم بوجود حافلة لنقل الاطفال، من منطقة إقامتهم في الظفرة الجوية إلى الروضة والعودة، مشيرة إلى أن معاناتهم مازالت مستمرة.