«الحملة» اختتمت فعالياتها وسط إقبال كبير

967 متبرعاً حصيلة 3 أيام لـ «دمي لوطني»

صورة

اختتمت حملة «دمي لوطني» فعالياتها، أمس، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في القرية العالمية بدبي، وبلغ عدد المتبرعين 327 متطوعاً في اليوم الأخير، ليصل إجمالي المتبرعين إلى 967 متبرعاً خلال الأيام الثلاثة الماضية.

زائرون

أفاد مشرف المتطوعين في الحملة، حمد البلوشي، بأن بعض الراغبين في التبرع بالدم الذين حضروا إلى الخيمة، كانوا يحملون تأشيرة زيارة، ما حال دون تحقيق رغبتهم في التبرع، لأنه لابد أن يكونوا مقيمين أو مواطنين أو زائرين قادمين من دول مجلس التعاون، مؤكداً أن عدداً من الخليجيين تبرع بدمائه خلال أيام الحملة.

بطاقة الهوية

توافد المتبرعون إلى خيمة «دمي لوطني» قبل بداية الموعد الرسمي للعمل بها، أمس، بأكثر من نصف الساعة، ورصدت «الإمارات اليوم» بعض المتبرعين لم يُحضروا بطاقة الهوية أو صورة منها، سواء صورة ورقية أو على الهاتف المحمول الخاص بالشخص المتبرع حتى يتسنى للموظف كتابة بياناته قبل التبرع بالدم، ما اضطرهم إلى العودة مرة أخرى بعد إحضار البطاقة.

وتهدف الحملة ـ التي تنفذ برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتتشارك في تنظيمها «الإمارات اليوم»، وهيئة الصحة في دبي، وخدمة «الأمين»، والقرية العالمية ـ إلى نشر التوعية بأهمية التبرّع بالدم، للإسهام في إنقاذ أرواح المرضى، خصوصاً مع كثرة الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل دم، مثل أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا)، وعمليات القلب المفتوح، والنزف المصاحب للولادة، وإصابات الحوادث، والعمليات الجراحية المختلفة.

وأقيمت الحملة في خيمة بالقرية العالمية على مدار ثلاثة أيام، تزامناً مع احتفالات العيد الوطني، وقد شهدت الخيمة أجواء حماسية من قبل المتبرعين والمتطوعين في تنظيم الحملة.

وشهد اليوم الأخير من الحملة، في دورتها السادسة، إقبالاً كبيراً من المواطنين، خصوصاً من فئة الشباب الذين أكدوا حرصهم الشديد على دعم الوطن بكل السبل.

وأفادت رئيسة مركز التبرع بالدم، الدكتورة مي ياسين رؤوف، بأن المقر شهد إقبالاً كبيراً من قبل زوار القرية العالمية، حيث بلغ عددهم في اليوم الأول 300 متبرع، وفي اليوم الثاني 340، وفي اليوم الثالث 327، مشيرة إلى أن الحملة وفرت خيمة مجهزة بـ20 سريراً لاستقبال المتبرعين من النساء والرجال، إضافة إلى توفير 30 موظفاً من الفنيين والإداريين والكادر الطبي والخدمات المساندة.

وتهدف الحملة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم، للإسهام في إنقاذ أرواح المرضى، خصوصاً مع كثرة الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل دم، مثل أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا)، وعمليات القلب المفتوح، والنزف المصاحب للولادة، وإصابات الحوادث، والعمليات الجراحية المختلفة.

كما تضمنت الحملة توزيع الجوائز على المتبرعين بالدم والمتطوعين، وزار الخيمة العديد من الشخصيات الإعلامية والرياضية للتبرع بالدم دعماً لهذه المبادرة الإنسانية.

وقال مشرف المتطوعين في الحملة، حمد البلوشي، إن عدد المتطوعين المشاركين في تنظيم الحملة بلغ 26 متطوعاً، من مواطنين ومقيمين، بينهم طالبات مدارس وجامعات.

ولفت إلى أن دورهم يرتكز على استقبال المتبرعين، وتنظيم عملية تبرعهم بالدم، والإشراف على أماكن التبرع بشكل عام، وتسهيل مهمة المتبرعين.

إلى ذلك، قال الحكم الدولي، علي حمد، الذي زار الخيمة للتبرع بالدم ، أمس: «حضرت إلى الخيمة لأداء واجب وطني، وهو التبرع بالدم، تلبية لمبادرة (دمي لوطني)، التي تتزامن في دورتها السادسة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني للاتحاد».

وأضاف أن «التبرع بالدم متعدد الفوائد لصحة المتبرع نفسه، منها تجديد خلايا الدم في الجسم، فضلاً عن أن كل قطرة دم تنقذ حياة مريض»، داعياً المواطنين والمقيمين كافة إلى الإسهام في هذه الحملة في دورتها المقبلة، وفي الحملات المماثلة على مستوى الدولة.

من جانبه، قال المواطن صالح محمد الجابر: «حضرت مع أشقائي الثلاثة إلى الخيمة للتبرع بالدم، إذ نحرص على المشاركة في الحملة منذ دورتها الأولى، نوعاً من رد الجميل للوطن».

تويتر